أَيَا خَلِيلاً مَلَكَ
مُهْجَتِي وَجْدًا
وأَصْمَى الفُؤَادَ صَبَابَةً
أَسْمَعُ صَدَى هَمْسَكَ
يَلْتَفِتُ قَلْبِي بِالجَوَى
َأعْفَيْتُكَ مِنِّي يَا أَنَا
فَقَدْ أَضْنَانِي لَيْلُ النَّوَى
وزَادَ انْكِسَارِي الجَفَاءَ
سَتَبَقَي الرُّوحَ والنَّجْوَى
كَتَعْوِيذَةٍ كُلَّمَا قَرَأْتُهَا
لاَمَسْتُ مُحَيَّاكَ الوَضِيءَ
كَيْفَ أَنْسَاكَ وأَنْتَ أَنَا
حّتَّي وإِنْ عَزَّ لِقَاؤُنَا
فَرُوحِي بِرُوحِكَ مُغْرَمَةٌ
ورَغْمَ النَّوَى يَزْدَادُ الحَنِينُ
وفِي مَلَكُوتَ العِشْقِ
أُحَلِّقُ عَالِيًا عَبْرَ المَدَى
من تونس