على ضفاف الفنجان
رست شفتي
تتحسس عمق الوجدان
تتأمل رقص الرحيق
والأجفان شطآن
من الأهداب
تفور لامعة
تلك القطرات
تنحت سطور الوجد
ترمم رفاة الضياع دمعتان
بخرير الرشفة
ترفع صوت آذان الأماني
لتعود وتزهر ريحان(ا)
هَـمَّـت بالغوص
لم تتعرى
من ثوب الصفحات
بحياء قالت
أنا النبض
سأسبح في الفؤاد
أرتمي ومثواي الأعماق
فالعمر شهقتان