يتكون العالم من ممالك كثيرة ومتنوعة وقد تختلف كل مملكة عن الاخرى فى صفاتها وعاداتها واحوالها وممكن تتفق فى ضفات وعادات اخرى تكون متشابهه
ففى العالم نجد مملكة الانسان ومملكة النباتات والمملكة الحيوانية ومملكة الحشرات وكل مملكة لها ملك يحكمها ونظام تقوم علية ومنها النافع ومنها الضار ومنها المتطفل ولكن فى نهاية الامر نجد ان هذه الممالك يتواجد بها صفات قد تكون متماثلة او متشابه فى جميع الاحوال
ففى المملكة النباتية مثلا نجد هناك الكثير من النباتات المفيدة والصالحة للاستخدام وخدمة البشرية وهى تمثل غالبية اعضاء المملكة النباتية والقليل منها نباتات ضارة قد تضر بالانسان وتكون سامة وغير صالحة للاستخدام ومنها نباتات تضر النباتات نفسها يطلق عليها النباتات المتطفلة مثل الهالوك والحامول وهى تضر النباتات نفسها وهكذا فى مملكة الانسان منها النافع والمجدى ومنها الضار والمهلك الذى يضر بالمجتمع والناس وكما فى النباتات هناك نباتات جميلة الزهرة واللون والاثمار واخرى سنط وشوك ومرار هكذا ايضا الانسان فى مملكته منهم حسن المظهر الانيق الجميل ومنهم من تشمئز منه الاعين منهم الجميل وفيهم القبيح
فى مملكة الحشرات ايضا فيها حشرات منظمة ومرتبة الاعمال مثل مملكة النمل والنحل كل فرد فيها يعرف عملة ويتقنة وينظمة ويؤديه ومنهم من ينتج غذاء مفيدا فيه شفاء للناس ومنهم من يضر ولا ينفع وهكذا الانسان فى مملكته منهم النافع ومنهم الضار منهم من ينتج ما يفيد ومنهم من يهدم ما يتم ومنهم من هو مثل نحل العسل ودودة القز ومنهم من هو مثل الجراد ياكل النبات والثمار ومنهم من يكون مثل حرامى الحلة نعم حرامى الحلة وهو نوع من النمل كبير يعشش بجوار عشوش النمل والنحل ليسرق طعامهم وسمى بالنمل السارق او النمل اللص وطور حرامى الحله نفسة واصبح له اجنحة تساعدة فى الطيران كما طور الانسان الحرامى نفسه واختفى النشالين وحرامية الغسيل وظهر جيل جديد مثل حرامى الحلة فى السبعينات سموهم القطط السمان وطوروا انفسهم فى هذا الزمان واصبحوا حرامية سوبرمان
مملكة الحيوانات وهى من اكبر الممالك فى الحياة بعد مملكة الانسان ومنها الاليف يعيش بين الناس ويستفاد منه ولا يضر ومنهم من يعيش فى الغابات كحيوانات مفترسة تتحارب وتتقاتل وتصارع كما يحدث بين البشر فى مملكة الانسان فتجد الحروب والصراعات والقوى والضعيف والقوى ياكل الضعيف ويجور على الحقوق وهكذا نحن فى مملكة الانسان دول كبرى تاكل دول صغرى ونهب ثروات البلاد والتعدى والتدمير يحيط بكل بلاد مملكة الانسان مثلما يحدث فى غابات الحيوانات فلا فرق ولكن حب البقائ جعل من بعض الحيوانات ندية لملوك الغابة والدفاع عن وجودهم وحياتهم فنجد الجاموس البرى والحمار الوحشى من اكبر الحيوانات تصدى للملك الاسد ويكونوا قادرين على قتله وحماية انفسهم وهكذا فى مملكة الانسان الكل يدافع عن بلادهم واوطانهم ضد جبروت الدول المعتدية التى تريد القهر والذل للدول الاخرى وكما تحتوى الغابات على حيوانات مفترسة تحتوى ايضا على حيوانات اليفة مفيدة مثل الغزال والزراف والفيل وهى لازمة للحفاظ على التوازن البئيى فى العالم الحيوانى ويستفاد من جلودها وفرائها وقرونها وهكذا فى مملكة الانسان منهم الصالح ومنهم الطالح منهم النافع ومنهم الضار
وهكذا النظام الملكى فى كافة انواع الممالك ونجد فى كل مملكة صفات وعادات عامة تتفق فيها الممالك جميعا وصفات وعادات خاصة بكل مملكة لا يتفق معها مملكة اخرى لكن كل الممالك تتفق فى تواجد الصالح والطالح وفى تواجد النافع والضار وفى تواجد الحرامى والامين فى تواجد الجميل والقبيح وفى تواجد الصادق والكاذب كلها صفات تتواجد فى كل ممالك الحياة لانها كلها من خلق الله عز وجل وكل مملكة تكمل الاخرى وترتبط ببعضها بروابط خاصة فلا غنى لمملكة عن الاخرى فالعلاقات الدبلوماسية بين كل الممالك لا تقطع والكل يستفيد من الكل وهى منظومة الهية نظمها الله عز وجل بقدرتة وله حكمة فى خلقة
مش كده ولا ايه