إن اللحظة التي تتعامل فيها مع فريقك كأفراد يحملون مشاعر أحلام طموحات هي اللحظة التي تبدأ فيها القيادة والادارة الواعية.
ومن وجه نظري تكون القوة الناضجة هي التي تتعامل بطيبه وتكون علي طبيعتها فعندما تكون لطيفا، يعود الولاء والمحبة للفريقك.
كلنا نخطأ ولكن العبرة في من يتعلم من خطائه، والعبرة بالنهايات وليست البدايات، وهذا يدعونا الي مراعاة أخطاء الاخرين ليس ضعفا، ولكن ايمانا بان الله لم يخلق انسان كامل، كلنا لدينا سليبات، وكلنا يحمل العديد من الصفات الايجابية التي تختلف من شخص إلي اخر، وقول رسولنا الكريم اتخذ لاخيك 70 عذر، ويجب علينا اعتبار الاخطاء هي مجالات للتعلم والتطور، لان الضربة التي لاتكسر تقوي وتجعل الانسان اكثر صلابه، وتجعل لديه خبرات ومهارات تم اكتسابها من المواقف المؤلمة.
كرامة الاخرين خط احمر لايمس
فالكرامة هي اعلي مرتبة واسمي مايملكه الانسان ومهما كانت الظروف لا تقلل من شان أحد، لان التنمر عاده ذميمه نهي عنها في الاديان السماوية، وتدعوا كافة مؤسسات المجتمع المدني بعدم التنمر، وظهور العديد من المبادرات مثل لاللتنمر .
من المؤسف جدا اننا نستمع للاقويل ذائفة ملفقة ولا قمنا باعمال العقل لادركنا انها اقويل ليس لها من الصحة، لكنها حيل دفاعية من اشخاص مرضى نفسين، لا يملكون سوي اتباع النفس الامارة بالسوء.
بناء جسور الثقة الطريق الآمن للخروج من رحم التنمر ، فبناء الثقة يحتاج إلي وقت ولكن الاستثمار الحقيقي هو العمل بروح الفريق، وان تكون مخلص لكل افراد الفريق.
فكل شخص ينفرد بمهارات واهتمامات، احتضن التفرد واستخدمه لصالح الفريق ككل، وكن شريك في تطورهم ونموهم ذاتياً، وكن المرشد لتحقيق أحلامهم وتطالعاتهم الشخصية والمهنية، وتفهم احتياجاتهم خارج العمل، فالعمل جزء من الحياة وليس الحياة كلها، ساعد من حولك علي ايجاد التوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية، فعندما يواجه الفريق تحدياً كن الشخص الذي يخفف عنهم الحمل فإن العلم الحقيقي يأتي من القلب.