قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة كل عام يتهافت بعض أولياء الأمور على حجز مقاعد لأولادهم فى الجامعات الخاصة، خاصة كليات الطب والهندسة وغيرهما مخافة الا يحصل ابناؤهم على المجموع الذى يرغبونه لدخول هذه الكليات فى الجامعات الحكومية ويقوم أولياء الأمور نظير ذلك بدفع أموال تحت بند رسوم حجز هذه المقاعد فى الكلية الخاصة، وهناك جامعات خاصة تطلب دفع نصف الرسوم المقررة سنويا مقدما.
ولكن هناك مشكلتين يعانى منهما أولياء الأمور الذين لم يوفق أولادهم، سواء فى الحصول على المجموع الذى يؤهلهم لهذه الكليات بالجامعات الخاصة، أو لم يجدوا مكانا فيها بسبب اكتفائها بالعدد المسموح قانونا.. والمشكلة الاولى هى صعوبة استرداد الأموال التى سددوها مقدما، حيث يستغرق ذلك شهورا، وذلك بعد خصم نسبة كبيرة منها بحجة مصروفات ادارية وهناك من لم يسترد أمواله من العام السابق.. والمشكلة الثانية هى انه عندما يتقدم الطالب للحصول على مقعد فى الكلية الخاصة يتم وضع اسمه على سيستم هذه الكلية، ولا يتم حذفه بعد عدم قبوله وعندما يتوجه الطالب الى كلية فى جامعة خاصة أخرى يتم رفضه بحجة ان اسمه مدون على سيستم الجامعة الاولي، ولابد من حذفه قبل ان يأتى اليهم فى الوقت الذى ترفض فيه الجامعة الخاصة الاولى رفع اسم الطالب من عندها رغم عدم قبوله فيها من الاساس، وذلك دون إبداء الاسباب وهذه شكاوى كثيرة لابد ان يجد المجلس الأعلى للجامعات الخاصة ووزير التعليم العالى لها حلا وينهى تعنت هذه الجامعات الخاصة.