مازلنا مع مسلسل الارهابيين وتاريخهم المكتز بالارهاب والكذب والخداع المعباء ببراميل الدماء التى سالت وروت ارض مصر الطاهرة منذ اغتيال رئيس وزراء مضر النقراشى باشا الى ان وصلوا الى دماء ابناء مصر الابرار فى احداث سنوات ممتدة حتى هذه اللحظة لطخت ايديهم بدماء شهداء مصر الابرار منذ 2011 حتى الان
وتحدثنا عن نشاة هذه الجماعة الارهابية وتواجدها فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر لتمارس عمليات العنف والقتل والتخريب وتشويه الحقائق وتزييف الامور لنصل الى استمرارها فى منهجها واسلوبها وخستها فى عهد محمد انور السادات الذى انتهج سياسة مصالحة مع القوى السياسية ومن ضمنها الاخوان المتاسلمين وتم الافراج عمن فى السجون والمعتقلات مما بعث الطمانينة فى نفوس الاخوان وكان الافراج عمن بقى من الاخوان المتاسلمين من سجون مصر بوساطة من عثمان احمد عثمان دون ان ادخل فى تفاصيل عما حدث وكان رؤيا العين والسمع واعترض كل من كان بجانب انور السادات حتى زوجتة جيهان السادات فكانت حجتة سافرج عنهم حتى يتصدوا للتيار الناصرى والشيوعى الذى كان يسبب القلق للرئيس
وسرعا ما عادت ريمة لعادتها القديمة وذيل الكلب عمرة ما يتعدل فكان اول صدام مع السادات من عبد المنعم ابو الفتوح فى قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة فتطاول واهان الرئيس فى الحوار وكان ما كان ثم اعتض الاخوان على اتفاقية السلام كامب ديفيد واثاروا المتاعب والعراقيل فاضطر السادات الى اعتقال اعداد كبيرة من الاخوان والقوى السياسية الاخرى فى سبتمبر 1981 حتى وصل الامر والصدام مع السادات فى اغتيالة فى العرض العسكرى وهى سياسة ومنهج الاخوان المتاسلمين
وفى عهد مبارك حذر من الجماعة الارهابية المحظورة لانها تشكل خطرا على المجتمع وانها ذات تاريخ ارهابى وحينما ضغطت امريكا على مبارك لفتح المجال الديمقراطى فى مصر استغل الاخوان المشهدوتقدموا لاول مرة للانتخابات البرلمانية تحت مسمى مستقلون او الجماعة المحظورة وحصدوا بعض المقاعد لاول مرة واستغلها مبارك لارهاب امريكا بان فتح باب الديمقراطية والغاء قانون الطوارئ يمكن ان ياتى بالمتشددين من الاسلاميين الى سدرة الحكم لكونهم حصلوا فى انتخابات 2005 البرلمانية على 88 مقعدا وسط ذهول المجتمع ككل وسمح لهم مبارك بالعمل السياسى فكان جزاؤة ما راينا وشاهدنا ما فعلة الاخوان فى حركة 25 يناير 2011 وما تعرض له مبارك من سجن ومحاكمة وفرجوا عليه العالم كلة ولم يراعوا سنة او وطنيتة او رد جميل ما اعطاه لهم وسمح
هكذا الاخوان المتاسلمين اهل كذب ونفاق فالكذب شعارهم والنميمة دينهم والاغتيال المعنوى او الجسدى وسيلتهم والموت اسمى امانيهم فى تحقيق اهدافهم ولا صوت عندهم يعلوا فوق صوت المرشد العام فاى دعوة هذه التى تجعلنا نقبل عودتهم وتواجدهم فى قلب الشعب المصرى الذى ذاق الامرين منهم ومن افعالهم وخداعهم باسم الدين والشريعة هل يمكن لاى فرد مصرى ان ينسى كل ما جرى وكان هل يملك اى فرد مصرى ان يبيع دم شهيد واحد فما بالكم بالاف الشهداء هلى يمكن لكل المصريين ان يسامح ويتعامل مع من خانوا وخدعوا وكذبو وضللوا وكانوا هيبيعوا الارض والعرض اعتقد مفيش حد هيقدر ينسى او يسامح ولا لعودة الاخوان المتاسلمين ونفذوا احكام القضاء ايها المسئولين
مش كده ولا ايه