كتب عادل احمد
أكد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي هدفها تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.
وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” تعكس رؤية القيادة السياسية في تحقيق تقدم شامل للمجتمع المصري من خلال تطوير الإنسان وتعزيز قدراته في جميع المجالات، ونشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية.
وأشار نقيب السادة الأشراف، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه يتنبى فكرة الاستثمار في البشر وبناء الوعي وهما من أهم قضايا المجتمع المصري وركيزة محورية في تقدم الشعوب، لأنها تقوم على أساس محاولة استكمال بناء منظومة الإنسان ليس فقط من النواحي المادية، ولكن أيضًا من النواحي الأخرى التي تدفع المواطن إلى أن يكون أكثر قوة وتحصينًا في مواجهة المخاطر التي أصبحت تركز بوسائل متعددة على كيفية المساس بجوهر القيم الإنسانية.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يضع قضية بناء الإنسان والنهوض الحقيقى بالأسرة المصرية على رأس أولويات التنمية منذ توليه مهام منصبه، فالمبادرات التي يطلقها الرئيس ترسخ لقيم التكافل والتراحم، وتحث على تزكية النفس، وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة.