”ماذا لو أحبَّك الله ؟
ستظل دوماً في ظِلال معيته الخاصة ..
وستحبك السماء ومن فيها والأرض ومن عليها ..
وستتذوق نعيم الجنّة قبل أن تدخلها ..
وسيُسخر العالم كله لأجلك ..
وسيعلن الحرب على كل من يكيد لك ..
ثم يقال لك : “هديت وكفيت ووقيت “
رسالة لك أنت الذي تقرأ كلماتي :
لا أعلم في أي بقعة أرضك !
لكني أعلم أن الله خلق مع العسر يسراً ،
ومع الحزن فرحاً ، ومع الألم حياة ،
أنهض اليوم ، إبدأ من جديد وأستعن بالله
وأفرح وكأنك تملك الكون بما فيه ،
فالله عند ظنك به فأفراحك قادمة إبتهج ..
هذه الرسالة لقلبك الجميل ..
كلَّما ضاقتْ تذكَّرْ
كيف أبحرَ نوحٌ بالسَّفينة في موجٍ كالجبال
وكيف سَلِمَ إبراهيمُ من النّار
وكيف نجا يونس في بطنِ الحوت
وكيف شقَّ موسى البحر بعصاه
أجمل ما في فرج اللهِ
أنه يأتي بعد أن تنقطع كلّ الأسباب
ولا يبقى في قلب العبد إلا الله !