بعض الفنانين خدها من قصيرها ،وجاب من الآخر إذ تنصل علانية من اعتبار المجتمع واحترامه للفن كرسالة ،والبعض طالب ألا يتخذ منهم الجمهور قدوات ،والغير أكد أنها وظيفة فقط يقول الكلمتين ويتعرضوا وفقط ،وهنا أرصد لتصرفات بعض الفنانين وتأثيرها المدمر على المجتمع ، والأسر ،وخاصة على سلوكيات الشباب،ومما ساعد على ذلك برامج الفضائيات المختصة بالفضائحيات والتي يتم فيها استباحة حياة الفنانين الخاصة دون مراعاة لا من مقدمي ومقدمات البرامج لخصوصيات الفنانين وحرمة حياتهم الخاصة ،وساعدهم على ذلك عدم مبالاة الفنانين بغية الفرقعة الإعلامية دون مراعاة للأسر أو الأبناء.
-استخدام اللغة الخشنة المتردية في حوارات أعمالهم ،بل وفى اللقاءات الإعلامية ،مما أدي لتثبيت تلك الألفاظ الهابطة بصورة ظاهرة .
-سهولة الزواج والطلاق والخيانة من الطرفين بعد مانشر عن قصص حب ملتهبة والأسهل الطلاق لتبدأ بعده مرحلة التلاسن والردح.
-ركوب التريند وعدم التفرقة بين شهرة الفنان والفضيحة ،بغية تردد الاسم على أي حال
-همهم الأول بتجاوز عقائد المجتمع وتقاليده بفجاجة، وتناقل أرائهم بمنتهى السرعة والكثافة ترويجا لبعض الأفكار المنحلة،والشاذة، مع اعتبار النخوة والشهامة وغيرة الرجل على أهل بيته تخلف ورجعية ، وطبعا الموضوعات الدينية هي مناط حديثهم المفترى ،ومامن حسيب ولارقيب بدعوى حرية الرأي،مع التطاول على النقاد ودعاة الإصلاح،
-الملابس العارية التي تظهر أكثر مماتخفي خاصة على السجادة الحمراء المؤدية لجهنم والسهرات والمناسبات الاجتماعية زواج خطوبة عزاء ومافيها من تصرفات غريبة عن مجتمعنا.
-أغاني المهرجانات هي الأغاني الرسمية لاحتفالاتهم
-تصدير السلوكيات السلبية الغرور ، التباهي بالثروة .. الحط من قدر الزملاء.. وقدر العلم والعلماء بمقارنة المتحصل ماديا ،التحرك بطريقة الشللية ،تجمعهم المصالح ،مع إقصاء من هم خارجها،لاصداقات تدوم ،ولاوفاء باق.
-خرجوا بالفن عن مفهومه كرسالة والفنان القدوة ومسؤوليته المجتمعية إلى المصلحة المادية أولا وأخيرا ،وغايتهم تبرر وسيلتهم .
-غيبوبة كاملة عن دوران أحوال الزمان فلاتشغلنهم البدايات ولا الغد ،نشوة اللحظة التي يعيشونها تجعلهم سكارى ،وسبحان الله الباقي،حتى أنهم لاينتبهوا إلى أفول نجم البعض بعد أن وصل لقمة التألق والنجومية ،وبزوغ نجم آخرين من المهمشين.