صرف الادوية بالتركيبة الكيميائية وليس بأسم الدواء سيؤدى الي سيطرة الصيادلة على شركات الادوية،،،
تخيل ان شركة دواء محلية تبيع بديلا لدواء اجنبي وتعطي الصيادلة نسبة ربح ١٠٪ فقط من السعر المدون على العبوة،، ثم شركة ثانية تعطي الصيدلي نسبة ١٥٪ وشركة ثالثة للبديل تعطي الصيدلي نسبة ٢٠٪ ربح وهكذا حتى ٢٥٪،، وهنا بالطبع الصيدلي سيروج ويبيع البديل الدوائي الاعلى ربحا بالنسبة له وليس الاعلى كفاءة ولا الذي لا يتداخل مفعوله مع ادوية اخرى يتناولها المريض ولا يعلمها الا الطبيب المعالج،، وهذا سيؤدى الي نزع الصيادلة لاختصاصات وخصوصية الأطباء الادرى بالمريض واحواله وامراضه الاخرى،، وهو مايسعى اليه الصيادلة بينما ليس من صالح الطبيب ( كأغلبية عامة وليس اصحاب المستشفيات والعيادات ولا رواد المؤتمرات) الاتفاق مع شركات الادوية ولا يعنيه الا صالح المريض ولا يكتب اسم دواء بعينه لانه يحقق ربحا اعلى من وراءه،، وانا زوجتى طبيبة قديمة وكنت ارى مندوبي الادوية على بابها ليشرحون لها مميزات الدواء ولكنها كانت لا تأخذ بكلامهم وتقرأ المنشور الداخلي للدواء بعناية وبعدها تحدد نوعية المرضى التي يمكنها وصف هذا الدواء لهم ويكون عنصرا لشفائهم وليس مصدرا للربح وزيادة الدخل. هذا الامر ايضا سوف يلغى وظيفة مندوبي مبيعات الادوية وبدل ما يمروا على الاطباء سيمرون على الصيادلة!!
لا اوافق على كتابة الدواء بالتركيب العلمي فقط واثق في الاطباء لان لا مصلحة لهم ولايبعون ولا يشترون وليس لهم مصلحة في صرف نوع معين الدواء ويحرصون على عدم فقد ثقة مريضهم،،،