انتصار اكتوبر هو صناعة مصرية خالصة نبعت من الشعب والجيش المصرى فكما كان اهم الاسلحة المصرية كما ذكرنا من قبل هو سلاح المواطن المصرى الذى صمد ورفض الهزيمة ورفع الروح المعنوية للقيادة وللجيش فكان رد الجيش مباشرا باستخدام سلاح جديد صناعة مصرية وهو سلاح رفع الروح المعنوية للجميع واعلانة الموثق باننا لم ننهزم بل مازلنا قادرين على القتال
فكانت معركة راس العش فى اول يوليو 1967 والذى تصدت فيها قوة من الصاعقة المصرية لهجوم صهيونى وحافظت على استمرار قطاع بورفؤاد من سيناء مع مصر
وفى اكتوبر 1967 تم تدمير المدمرة الصهيونية ايلات امام شواطئ بورسعيد بواسطة صواريخ بحرية سطح سطح وهى الاولى من نوعها فى تاريخ الحروب البحرية
وفى 15 نوفمبر 1967 تم تدمير ميناء ايلات الصهيونى وتدمير السفينتين هيدروما ودالى تدميرا كاملا عن طريق الضفادع البشرية البحرية
واعتقدوا انهم قضوا على سلاح الجو المصرى فكان الرد السريع فى 14 يوليو 1967 قامت القوات الجوية المصرية بقصف مواقع العدو فى سيناء لتعلن للعالم ان الطيران المصرى لم يخرج من المعركة وفى 15 يوليو 1967 دارت اقوى معارك جوية بين الطيران المصرى وطيران الكيان الصهيونى
وفى 19 ابريل 1969 قام الجيش المصرى بعملية لسان التمساح بقيادة بطل الصاعقة ابراهيم الرفاعى والذى اقتحم موقع العدو الذى استخدم فى اغتيال الشهيد عبد المنعم رياض وتمكن من قتل جميع جنود العدو ورفع العلم المصرى على الموقع لاول مرة على ارض سيناء
وكانت معركة شدوان فى 22 يناير 1970 علامة كبرى ومعركة حاسمة انتصر فيها الجيش المصرى على جيش صهيون
وبدء الجيش المصرى فى كسر الحاجز النفسى للجنود فى عبور قناة السويس فبدات القوات فى العبور باعداد صغيرة واول من قام بها الملازم اول عبده احمد عبده عرفة الذى قام باكثر من 20 عملية عبور ثم ازدادت اعداد العابرين من الجيش فوصلت للعبور بفصيلة ثم سرية حتى عبرنا القناة بكتيبة كاملة كبدت العدو خسائر كبيرة وتم اسر اعداد كبيرة من جنود العدو
هكذا تفاعل الشعب مع الجيش وكان لسلاح رفع الروح المعنوية لهم جميعا تاثيرا كبيرا فى انتصارات اكتوبر 1973 وكان لسلاح رفع الروح المعنوية تاثير كبير فى استعادة الثقة فى المقاتل المصرى الذى هو خير اجناد الارض
سلاح جديد من اسلحة النصر وسلاح مهم وهو سلاح رفع الروح المعنوية للجيش وللشعب وللقيادة
مش كده ولا ايه