لم يكن اللقاء ولا المقاعد ولا أعداد الحاضرين
ولا المساحة الكبيرة ولا الحديقة لكن كانت حلم
ولهفة بثت الروح في كل الجمادات المحيطة بهما
مثلما فعل أول الساكنين حينما زين الكهف بالرسوم والقصص
شعورٌ اكتشفاه معا وضعوا له اسما كمولودٍ جديد
ولسنواتٍ طوال اعتنى كلاهما به غمراه بالدفء والحب
لكن الأيام دوما ما تركض بينا نحن البشر في سباق
العمر يشيخ فينا كل شعور منجرف
في غياهب الفكر ….
ويبقى الحنين وفيا فأين الهروب وهو ملاذها وشعورها
بالأمنِ .