المتحف المصرى بالتحرير هو أول مقر شيد بغرض الوظيفة المتحفية فى العالم, وأقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط, وطرحت فكرة تشييده عام 1895, وفاز المعمارى الفرنسى ارسيل دورنيو بالمسابقة الدولية التى أقيمت من أجل وضع تصميم خلاب للمتحف المصرى المنتظر, وكان تكليف مواطنه النحات فرديناند فيفر بصنع التمثالين الكبيرين على جانبى الباب الرئيسى للمتحف ليمثلا مصر العليا والسفلى, وكان تكليف عالم المصريات الفرنسى الشهير جاستون ماسبيرو بالاشراف العلمى , ومتابعة مهمة نقل وعرض القطع الأثرية بالمتحف بعد اكتمال تشييده.
وضع حجر الأساس للمتحف فى الأول من ابريل عام 1897 بحضور الخديو عباس حلمى الثانى الملقب ب”أبو المتاحف المصرية” لتأسيس العديد من المتاحف فى عهده, أبرزها المتحف المصرى بالتحرير والمتحف اليو نانى الرومانى بالاسكندرية.
يشغل المتحف مساحة 15ألف متر مربع, وبلغت تكلفته نحو240 ألف جنيه, وزفت صحيفة “الأهرام” خبر افتتاحه رسميا فى 15 نوفمبر 1902 ما يعنى أنه سيحتفل خلال العام الحالى 2024بمرور 122 عاماعلى افتتاحه.
التزم مبنى المتحف بتصميم كلاسيكى حديث, ويتألف من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ماقبل الأسرات وحتى العصرين اليونانى والرومانى.
122عاما مرت , ولكن أول متحف مشيد تحديدا من أجل لعب هذا الدور التاريخى والحضارى العظيم مازال يحتفظ بمكانة رفيعة وسيظل.
يجب ألا يقتصر احتفالنا بيوم العبور فى السادس من أكتوبرعام 1973أو شهر أكتوبر فقط, وإنما يجب أن نتذكر دائما ماحدث من بطولات فى هذه الحرب العظيمة, فهذه الحرب ستظل خالدة فى تاريخ شعب وجيش قهر المستحيل, ولاننسى البطولات والأمجاد التى صنعها رجال القوات المسلحة بدمائهم الذكية فى ملحمة عسكرية أبهرت العالم وأظهرت قوة وإرادة امصريين فى استعادة حقوقهم وتمسكهم بسيادة الوطن وأرضه وكرامته, وستبقى بطولات وتضحيات هؤلاء الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه سجلا ناصعا, ورمزا لشموخ مصر وعزتها وصلابتها.
عندما سافر على أمين إلى انجلترا عام 1932 أرسل خطابا إلى توأمه مصطفى أمين يقترح إصدار جريدة وضع إسمه بالبنط العريض فى أول صفحاتها كمدير عام واسم مصطفى أمين كرئيس تحرير! كان مصطفى أمين يعمل فى ذلك الوقت محررا بمجلة “روز اليوسف” فمسحا اسميهما, ووضع مكانهما اسم روز اليوسف ومحمد التابعى, ثم عرض الفكرة على روز اليوسف والتابعى, ولكنهما وجدا أنها لاتتناسب مع عقلية القارىء المصرى! طويت الفكرة حتى عرضاها بعد عدة سنوات على محمود أبو الفتح والتابعى وكريم ثابت, لكنهم رفضوا بالاجماع. لم ييأس الأخوان أمين , وعرض على أمين فكرة إصدار جريدة تجمع بين اليومية والأسبوعية على بشارة تقلا باشا صاحب الأهرام عام 1940, فوافق على طبعها, وعرض إقراضهما عشرة آلاف جنيه, لكن مصطفى أمين رفض قائلا:إن الدين هم بالليل وذل بالنهار! , وهكذا طويت الفكرة للمرة الثالثة , وفى عام 1944 اختلف مصطفى أمين مع صاحب مجلة “الاثنين”على تفسير كلمة “الاستقلال”, واستقال منها , فلحق به المحررون. وسخر الله لمؤسسى الجريدة أصدقاء ساعدوهم على تخطى صعاب مرحلة البداية, فمنهم من تركوا أعمالهم ليبحثوا عن شقة للايجار, ومنهم من كان يبحث لهم عن مكاتب ومطابع وحروف, وبدأ المحررون يعدون الأعداد الأولى, واستطاعوا أن يطبعوا أخبار اليوم فى أكبر المطابع فى مصر, وفى يوم 11نوفمبرعام 1944 بلغ توزيع العدد الأول 110 آلاف نسخة لتصبح أخبار اليوم من أكثر الصحف توزيعا فى الشرق الأوسط!
وزارة القوى العاملة صرح وطنى يعود تاريخه لما يقرب من تسعين عاما, حيث كانت البداية فى نوفمبر من عام 1930 عندما أصدر إسماعيل صدقى باشا رئيس الوزراء فى ذلك الحين قرارا بإنشاء مكتب العمل, وصدر القرار الجمهورى بإنشاء وزارة العمل عام 1961, توالت السنوات, وتوالت معها جهود الحفاظ على مكتسبات العاملين , فأخذت وزارة القوى العاملة على عاتقها تطوير منظومة العمل وفقا لرؤية استراتيجية وخطط مستقبلية تهدف إلى رعاية القوى العاملة, وتسعى إلى تطوير التدريب المهنى وإدارة السلامة والصحة المهنية وعلاقات العمل الدولية عبر العديد من الآليات التنفيذية, ومن بينها الاستخدام الأمثل للقوى البشرية.
الملك رمسيس الثانى ملك كل الملوك, حيث تعد فترة حكمه التى استمرت 66عاما هى أمجد وأعظم وأقوى عصور مصر كما أنه عرف ايضا باسم “سيد البنائين”, حيث شيد العديد من الآثار والمعابد والتماثيل والمسلات أكثر من أى ملك آخر فى مصر القديمة.
فى مثل هذا اليوم 13 نوفمبر من عام 1935اندلعت مظاهرات كوبرى عباس الأولى, وكانت انتفاضة شعبية فى مصر ضد الاحتلال الانجليزى والحكومة التى يرأسها محمد توفيق نسيم باشا, وذلك بعد خمس سنوات من قيام حكومة اسماعيل صدقى بإلغاء دستور 1923الذى يضمن قدرا كبيرا من السلطة للشعب ,وأصدرت بدلا منه دستور 1930 الذى يمنح الملك سلطات فى تعيين وعزل الحكومات.
لم تتوقف الدول الغربية عند إمداد اسرائيل بالمساعدات المالية وبالسلاح, وإنما ترسل لها أيضا المقاتلين الذين يشاركون الجيش الاسرائيلى فى أعمالهم الوحشية, فقد كشف الجيش الاسرائيلى أخيرا عن أعداد المقاتلين الأجانب فى صفوفهم وكانت كاالتالى:3804مقاتلين من فرنسا, و3142 من بريطانيا, و2584 من الولايات المتحدة, و2051 من ألمانيا, و1653 من إيطاليا و1581 من أثيوبيا, و1462 من جنوب السودان, و1158 من الأوكرانيين المهاجرين لبولندا, و379 من كندا , بالاضافة لبضع عشرات من السلفادور وهوندوراس والأرجنتين, ناهيك عن أفراد الأسطول البحرى الأمريكى الذى اتجه إلى منطقة الشرق الأوسط, وكذلك فرق المشاة البريطانية, وهو مايوسع دائرة المتهمين بارتكاب حرب الإبادة فى غزة وجنوب لبنان, فهل يمكن أن يمر كل هذا مرور الكرام