هل تعرفون كيف تحلو الحياة…؟!
كيف تكون للدقائق مساحات رحبة يمكننا التنفس فيها بحرية… وكأننا بتلك اللحظات عصافير لم تعرف حدودا لطيرانها…تناهض الرياح… تقسم بالكلمات المشرقة بعد ليل معتم…
تحلم وتحلم دوما بالفرح لكل من يصادفها… للقلوب الطيبة… للألوان التي تزهر بشتاء قاسي…
بعد يوم طويل بارد بدون مساحة هواء أو استراحة… أجد رسالة تقول لي اطمئني… ورد على شكل حروف مبعثرة ولكنها أجمل حروف جمعت شتات يومي الطويل البارد وأشعلت فيه ألف موقد دفء…
العصافير المهاجرة عرفت أوكارها… ولم تستسلم للرياح الهوجاء من كل مكان…. صمدت واستمتعت بيوم مشرق ينبض بالقلب والذاكرة…
لا تبخلوا بالكلمات الطيبة فإنها تبني القصور المهدومة… وتجبر الخواطر…
وتعيد إفراز هرمون السعادة وبرمجة الأحلام….
يوم سعيد لكل من مر من هنا…