الم رحيل وصرخة الم
رغم تعلقها به و حبها الشديد له ، تركته و رحلت ..
كانت تعلم أن البقاء إلى جانبه سيجهدها و يثقلها ..
هي رقيقة القلب ، حساسة ، مشاعرها مضطربة .
هي لم تحبه فحسب ، هي عشقته حد التعلق ، احبته حد الجنوون ، لم تعد ترى امامها سواه ..
و غدا حبه أكسجين تتنفسه حد الإختناق ..
هربت منه حاملة جراحها ، و قلبها المثقل ، و عقلها المشتت ..
أيقنت ان لا نهاية لهما ، و أن الفراق حتماً سيصل يوماً لهما ..
إمرأة مثلها لا يمكنها تقبل شخص قلبه كالحجر ، حبيس المشاعر ، صلب ، قاس ..
رغم حبه لها إلا أنه يحبها بطريقة تختلف عن طريقتها ، و لا تتناسب مع عاشقة رومانسية مثلها ..
فكرت كثيراً قبل اتخاذ قرارها ، و رحلت بهدوء تاركة له رسالة ، ضاعت معظم كلماتها بالدموع !! ..
أعتذر عن البقاء ، أحببتك حب لا يتناسب مع الواقع الذي نعيشه ، نحن كالقمر و الشمس لم نلتقي و لن نلتقي أبدا ..
لا تبحث عني لقد رحلت ، لأجلك لا لأجلي ، أحببتك فوق طاقتي ، فوق القدر الذي يحمله قلبي ؟!
مهما طال بيننا البعاد والمسافات مادامت ارواحنا فى عناق
الرحيل لن يفك تعلقى بك فكلما غبت ازداد تعلقى بك
لم ابغى الرحيل يوما لكن انت لم تعطنى الامان بقربك
قساوة قلبك وبرود لقاك ايقنت انك لن تتغير
كان املى الطيبة المخفية داخلك ورقة قلبك التى تخفيها بقسوة مصطنعة ستغيرك بحبنا النادر واصرارى ان حكايتنا لها بداية بلا نهاية
النهاية جاءت سريعة ورحلت وانا روحى معك لتتلاقى معك لعلاها تعيدنا لبعض ونكتب بداية بلا نهاية