حين بادرني ذاك الفتى الصغير
بسؤالي عن عشرة جنيهات، وأثر الأكل على شفتيه.
سألته:مااسمك ؟سيف لماذا تريد المال ؟نفدت نقودي ؟
وأريد أن اشتري تذكرة لأعود للمنزل.
رددت مكذبا:عيني بعينيك .حزن حزنا قطع أحشائي
غادرني دون حديث كابن وأبيه،نظرات عتاب تجلدني
ناديت عليه، كثيرا باسم ابني ولم يجب طاردته وسرت وراءه حتى فطن أني أريد أن أسترضيه، حين رفعت الجنيهات أتاني فرحا.
أخذهاومازالت صورته عالقة في روحي لماذا اختارك.؟
ولماذا رددته .؟وماغير فكرتك مابدل وجهتك.
لماذا الصورة ملتصقة بذهني لاتغادرني ماالسر ؟