الاتجار بالدين بدء فى الظهور بمصر لاول مرة مع ظهور وبدء جماعة الاخوان المسلمين الارهابية وظهور حسن البنا وعصابته هذا ما نعتقدة ونعرفة ونعمل عليه
لكن تتبع التاريخ يؤكد ان ابن رشد اكد ان هذه التجارة من اقدم المهن التجارية ويعتبر ابن رشد واحد من ابرز واكبر واشهر فلاسفة الاسلام
واول قاعدة فهى مقولته الشهيرة التى حسمت التجارة الرائجة بالاديان حينما قال التجارة بالاديان هى التجارة الرائجة فى المجتمعات التى ينتشر فيها الجهل فان اردت التحكم فى جاهل عليك ان تغلف كل باطل بغلاف دينى
والقاعدة الثانية قاعدة حولت الاسبان والاوربيون صوب النور حينما قال الله لا يمكن ان يعطينا عقولا ثم يعطينا شرائع مخالفة للعقول
ورغم تكريم ابن رشد اوروبيا وتدريس كتبة لكن اعصار التطرف والارهاب ليس وليد اليوم فى بلادنا حيث تعرض ابن رشد لاشرس جملة تكفيرية اتهمه فيها المتطرفون تجار الدين بالكفر والزندقه والالحاد واصدروا فتاويهم بحرق جميع كتبه خوفا من تدريسها لما تحتويه من مفاسد وكفر على حد قولهم وحينما بكى احد تلاميذه بعد حرق كتبة فقال له ابن رشد يابنى اذا كنت تبكى على الكتب المحترقة فاعلم ان للافكار اجنحة وهى تطير بها الى اصحابها لكن لو كنت تبكى على احوال العرب والمسلمين فاعلم انك لو حولت بحار العالم لدموع لن تكفيك حزنا عليهم
وقال الكثير من العلماء سقطت الاندلس يوم احرقت كتب بن رشد وبداءت نهضة اوروبا يوم وصلتهم افكارة
فمحاربة الاتجار بالدين لابد ان تكون بالتعليم والتنوير والتثقيف الدينى بالمفاهيم الوسطية الصحيحة التى تتفق مع القران والسنة وعدم ترك التعليم الدينى والافتاء فى امور الدين لكل من هب ودب فلا يجب ان تكون امور الدين وعلومة مشاع دون كل علوم الحياة التى بها تخصصات
اعيدوا لرجال الدين وضعهم وتقديرهم فى المجتمع حتى نستعيد هويتنا وديننا ونحميه من عبث العابثين وتدخل الجهلاء والمنافقين نحمية من الاغراض الدنئية الخبيثة لهدم المجتمع
مش كده ولا ايه