كتب – مجدى عيسى
كشفت مصادر داخل حزب الوفد عن أن انتخابات رئاسة الوفد في شهر مارس عام 2026 وراء الحرب الدائرة في حزب الوفد بعد قرار الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بفصل الدكتور السيد البدوي من حزب الوفد.
وأكدت المصادر أن الهدف من قرار الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بفصل الدكتور السيد البدوي من حزب الوفد هو إبعاده عن الترشح لرئاسة حزب الوفد في انتخابات رئاسة حزب الوفد في شهر مارس عام 2026.
وأشارت المصادر إلى أن يمامة ينوي الترشح مجددا في انتخابات رئاسة حزب الوفد في شهر مارس عام 2026 ، لذلك يعمل على إقصاء السيد البدوي من حزب الوفد من الآن ، مؤكدة أن يمامة يريد التغيير في ملامح الجمعية العمومية لحزب الوفد للاستعداد لانتخابات رئاسة حزب الوفد في شهر مارس عام 2026.
وقالت أن الحرب بين عبد السند يمامة والهيئة العليا لحزب الوفد تتمثل في أن يمامة يريد تغيير هوية الهيئة الوفدية لكي يتمكن من الترشح في انتخابات رئاسة حزب الوفد في شهر مارس عام 2026 ، للاستمرار في منصبه.
وأوضحت المصادر أن الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد يريد الترشح لرئاسة حزب الوفد في انتخابات رئاسة حزب الوفد في شهر مارس عام 2026 ، ويحاول تغيير ملامح الجمعية العمومية لحزب الوفد التي تناسبه ، كما أن الدكتور عبد السند يمامة يريد تمرير لجان لكي تضبط الجمعية العمومية التى تناسبه للاستمرار في رئاسة حزب الوفد.
وأشارت إلى أن الدكتور عبد السند يمامة يعلم أن الشخص الوحيد القادر على الاستحواذ على منصب رئيس حزب الوفد هو الدكتور السيد البدوي ، كما أن يمامة يعلم أن مجرد إعلان الدكتور السيد البدوي ترشحه لرئاسة حزب الوفد سيكون بمثابة انتهاء مدة رئاسة عبد السند يمامة في رئاسة حزب الوفد.
وأضافت : دعوة الوفديين على مستوى الجمهورية ازدادت في الأيام القليلة الماضية لترشح الدكتور السيد البدوي لرئاسة حزب الوفد في انتخابات رئاسة حزب الوفد في شهر مارس عام 2026 على الرغم من إعلان البدوي صراحة عدم رغبته للترشح لرئاسة حزب الوفد مرة آخرى، الأمر الذي اثار حالة من القلق الشديد لدي عبد السند يمامة من دعوة الوفديين للدكتور السيد البدوي لرئاسة حزب الوفد وقبول البدوي لجميع مناسبات الوفديين ، حيث أن البدوي لم يترك مناسبة لأحد الوفديين إلا وحضرها ، مما اثار الشكوك لدي عبد السند يمامة حول نية الدكتور السيد البدوي للترشح لرئاسة حزب الوفد ، وأصبح كابوس ترشح البدوي لرئاسة حزب الوفد يطار يمامة.
وقالت: استجابة البدوي لجميع دعوات الوفديين تؤكد رغبته للترشح مرة آخرى لرئاسة حزب الوفد عام 2026 ، ولايوجد أحد جلس على منصب رئيس حزب الوفد لايحلم بعودته مرة آخرى إلى هذا المنصب ، وهو شرف عظيم لأي شخص يجلس على هذا الكرسي ، كما أن حزب الوفد يحتاج إلى شخص من أبناءه وقياداته المؤسسين يكون على رأس حزب الوفد لعودة حزب الوفد إلى ماكان عليه في الأعوام السابقة.
وتابعت: كما أن البدوي مهما صرح وقال أنه لايريد الترشح في انتخابات رئاسة حزب الوفد عام 2026 ، إلا أنه لا أحد يستطيع عدم تلبية رغبة الوفديين للترشح لرئاسة حزب الوفد وهو لديه من الكفاءة وفرصة النجاح بنسبة 100 % للفوز برئاسة حزب الوفد.