حزب الجبهة الوطنية وليد جديد فى ساحة الاحزاب المصرية ومنذ تدشين الجزب والاعلان عن تواجده ككيان جديد ضمن الاحزاب العديدة الموجودة فى ارض الملعب السياسى المضرى ومن هذا الحين التهبت المباراة السياسية التى كانت خاملة ضعيفة لا يوجد فيها الا حزب واحد فارد عضلاته وبارم ذيلة هو الوحيد المتحكم والمهيمن على الصور الحزبية والحياة السياسية المصرية مما اعطى تصور خاطئ عن الحياة الديمقراطية فى مصر وادى الى قتل عن عمد وترصد كل المواهب السياسية المصرية لصالح شلل الانس والاهل والاصدقاء هذا الوحيد الذى ادى انطباع سئ عن انه حزب الاختيارات الاوحد للنواب وهو الذى يشكل القوائم ويفرض اسماء النواب حتى نتج عن هذا المنعطف ظهور طائفة جديدة لم تكن متواجدة فى مصر على مدار تاريخها الحزبى قبل الثورة وبعدها وهى ظاهرة الطراطير والامعات والدلاديل ظاهرة تقبيل ايادى ونيل تعاطف البهوات والانحناء بل السجود لهم حاشا لله
ظهور حزب الجبهة الوطنية الوليد وهو مازال فى مرحلة التكوين والدخول الى الملاعب الحزبية السياسية احدث انقلابا سياسيا كبير فهو الذى حرك الشارع السياسى كله على مستوى الجمهورية فيما اسموه جمع التوكيلات فكانت الاستجابة لنداء الحزب عالية ومثمرة وقد يكون هذا اعتراضا على فشل احزاب مصر خلال الفترة السابقة او يكون موافقة على ظهور عملاق جديد بقيادات جديدة تكون قادرة على مواجهة المال السياسى الاجبارى لاحزاب الصفوة او يكون سببا فى الغاء نظام الرق والعبودية الحزبية التى ظهرت على الساحة الحزبية المصرية دون سابق انذار وقد يكون حزبا جديدا يتمنى من خلاله الشعب نظاما حزبيا يعتمد على اهل الخبرة بدلا من اهل الثقة والمعارف والمحاسيب حزب يتخذ من الانتخابات النظيفة الشريفة وسيلة وحيدة لتكوين اماناته ومؤسساتة برغبات اعضائية وترك اسلوب الفرض والسيطرة الفردية الاجبارية وكاننا فى غابة الاحزاب
قد يكون الحراك السياسى للحزب الوليد ناتج عن رغبة الشعب وامنياته فى حسن اختيار نواب يمثلون الشعب تمثيلا حقيقيا بعيد عن قوائم المال السياسى المرعبة والتى افرزت نواب بلا فائدة او تاثير نواب كل همهم مصلحتهم وحصانتهم فاصابت العمل البرلمانى فى مقتل فهل بظهور الجبهة الوطنية سيتبدل الحال ونقضى على المحال اتمنى
ظهور الوليد الجديد الجبهة الوطنية حرك المياة الراكدة فى بحيرة الاحزاب المصرية وبداءت الاحزاب التى نامت فى العسل او التى تفردت فى تواجدها بداءت الحركة متاخرة فعقدوا اجتماعات تحالف لم نراها من قبل وبداءت قوفل المحافظات فى الانتشار تحسبا لقوة ومواجهة العملاق الحزبى الجديد
اتمنى ويتمنى معى كل مواطن مصرى وطنى شريف لا يبغى الا مصلحة مصر وقوتها ان تنمو وتزدهر الحياة الحزبية فى مصر ونصل بالحياة الديمقراطية المصرية الى قوتها فى تنافس شريف نظيف ونبعد اهل الثقة واصحاب المال السياسة والفاسدين الذين تضخمت ثرواتهم من وراء الاحزاب عن الساحة السياسية المصرية
حزب قد يكون بالمائة حزب المتواجدين اتمنى هذا
مش كده ولا ايه