حتى لا نتوه او نتعجب من امريكا ورؤساء امريكا ومواقفهم الشاردة المتحيزة ضد العرب عامة ومصر خاصة لانها على حد قولهم القوة الوحيدة القادرة على القيادة والتصدى للاطماع الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط وانحيازهم التام للكيان الصهيونى ودعمهم لكل مواقفة العدوانية وقتلة الابرياء والاطفال والنساء
امريكا قائدة الارهاب فى العالم عسكريا وسياسيا امريكا لا يهمها سلام عادل او امن منطقة او استقرار بلد نهائيا امريكا تسعى بكل قوة رغم اختلاف الرءساء على السيطرة واخضاع الدول لها ولسياستها ومن لا يسير فى هذا النهج فهو عدو لها امريكا ترهب العالم سياسيا باستخدام ظالم ومتلون لما يسمى بحق الفيتور فى الامم المتحدة فتوقف قرارات وتوافق على اخرى طبقا لمنظرو الفهم الامريكى وليس للعدل والحق والانصاف امريكا ترهب العالم سياسيا باستخدام سلاح المعونات عسكرية او اقتصادية وتعتبرها منه من امريكا تذل بها دول العالم التى تحصل على المعونات
امريكا زعيمة الارهاب العسكرى فهى من اعتدت على فيتنام وافغانستان ودمرت العراق بحجج وهمية وساهمت فى تدمير سوريا وليبيا وحاولت تطبيق الربيع العربى بالقوة فى مصر ولكنها فشلت امريكا تساند الكيان الصهيونى عسكريا بشراسة ووضوح وتمدهم بكافة انواع الاسلحة المتقدمة لضرب العزل فى غزة وغيرها وما دور امريكا فى دعم العدوان الصهيونى على العرب عام 1967 ببعيد ومدى مساندتها على التصدى والصمود امام الاجتياح المصرى فى 1973 ولولاها لانتصرنا انتصارا ساحقا
الكراهية الموجودة بين المصريين وامريكا كراهية ابدية ومستدامة ومن قديم الازل ففى 1953 زار دالاس وزير الخارجية الامريكى مصر ليدعو عبد الناصر الى تطويق الاتحاد السوفيتى واسفرت المباحثات عن الفجوة الكبيرة بين افكار القاهرة وتصورات وشنطن ورفض عبد الناصر هذا الامر لان مصر دولة مستقلة ذات سيادة لا تقبل ضغوط ولا تهديدات
وفى 1956 زار روبرت اندرسون وزير المالية الامريكى مصر بعرض تمويل بناء السد العالى مقابل الصلح مع الكيان الصهيونى وكان الرفض القاطع المصرى واستمرت المحاولات مع عبد النصر ففى عام 1961 ارسل كنيدى رسالة الى عبد الناصر يطلب فيها تسوية النزاع العربى الاسرائيلى فرد الزعيم علية ان الطريق الوحيد لتسوية النزاع هو طريق رد الحق العربى وانتم تعرفوه
وصلت ذروة الغضب والكراهية لامريكا فى عام 1965 حيث تدهورت العلاقات الى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وامريكا وقال عبد الناصر قولته الشهيرة طظ فى امريكا ومعونات امريكا ثم استؤنفت العلاقات فى مارس 1974 فى عهد السادات
امريكا لن تكون لنا بابا او ماما امريكا بل هى دولة نكرهها ولن ترهبنا اقوالها ولا سياستها ولن نخضع لمعوناتها لاننا شعب ابى عريق نعرف كيف نواجة المواقف والصعوبات ولن نخضع او نستكين بل نحن على الدرب سائرون
وطظ فى امريكا وحلفائها فى العالم كله
مش كده ولا ايه