- كلام الرئيس السيسي في حفل إفطار القوات المسلحة، والذي أشار فيه إلى عدم رضائه، ونحن أيضاً مثله، عما يقدم في الدراما، يشير إلى تدني مستوى الأعمال الدرامية والفنية التي أصبحت معول هدم لعقول الشباب والمجتمع برمته، بدل أن تسهم في التنوير والتثقيف والتوعية.
- ما الذي جرى للممثلين في مصر؟ ما هذه العقول الخربة التي لا تقدم إلا سفاسف الألفاظ والسلوك، كالحديث عن المخدرات، وتدخين السجائر والشيشة، حتى أصبح الشباب يقلد ما يحدث على الشاشة بسلوكيات وألفاظ وتشاجر حتى قبل الإفطار في الشارع، أين روحانيات الشهر الفضيل؟
- إحدى الممثلات ضخمة الجثة جدا، حينما سألها الفنان السعودي حسن عسيري في برنامجه “برود كاست”، عن بعض الأمور فردت عليه: “هو أنا عشقاك في الضلمه، هو أنت جوزي”.. والسؤال: من أين أتيتم بهؤلاء الذين ينطحون كالبهائم؟ وهل هذا هو ما يصدر عن فنان وظيفته الأساسية الرقي بالمشاعر والسلوك، وهل هذه هي القوة الناعمة المرتجاة للإسهام في النهوض بمجتمع يمر بأصعب فترات تاريخه.
- برنامج رامز جلال فاشل جدا، ويروج للتفاهة، وتشعر أن مقدمه شخصية طفولية، فلماذا الإنفاق بآلاف الدولارات على مثل هذه التفاهة؟ بعض الفنانين يتقاضون 50 ألف دولار في الحلقة، ما هذه الأمة التافهة. أين الإنفاق على التعليم والبحث العلمي والتكنولوجي والذكاء الاصطناعي، يا من أصبحتم أسرى للغرب وأمريكا وإسرائيل، يا أضحوكة الأمم؟
- هناك حالة انفصام شديد بين الأجيال، في مجالات متعددة، الفن، الثقافة، السياسة، وحتى الدين لا ترى فيه إلا أمرين، إما تهاون شديد وفساد أخلاقي وسلوكي، وإما تشدد وانحراف، أين الوسطية التي هي السمة الرئيسة والكبرى لديننا الحنيف؟
- يبدو أن العالم، وخصوصاً العرب، لن يفيق إلا على حرب عالمية ثالثة، لأن كل الخيارات قد نفدت!!
- رحم الله الرئيس جمال عبدالناصر، الرمز الحاضر في كل العصور، الذي لن يتذكره إلا ذوو الشيم والأقوياء.
