يؤكد الاب فوتيوس خليل في كتابة ” موقف المسيحية والإسلام من الديانة اليهودية “ إن الرابين – اليهود أي معلمي الشريعة اليهودية يعتقدون اذا تسببوا بإراقة الدماء من الامميين أي غير اليهود يكونون قدموا تلك الدماء قرابين لإلههم لينالوا مرضاته.. ان صناعة الإرهاب والخراب احتكار صهيوني بامتياز وهذه عينة من جرائمهم على مر التاريخ : –
1 – مارس 1937 اول عملية رمى لقنابل في مقهى قامت به العصابات الصهيونية في يافا
2 – سبتمبر 1937 اول رمى لقنابل في باصات قامت به العصابات الصهيونية.
3 – يوليو 1938 اول رمى لقنابل في الأسواق المكتظة قامت به العصابات الصهيونية في حيفا .
4 – يوليو 1946 اول تفجير لفنادق قامت به العصابات الصهيونية في القدس
5 – اول أكتوبر 1946 او تفجير للسفارات قامت به العصابات الصهيونية في روما ضد البريطانيين
6 – 31 أكتوبر 1946 اول تفخيخ لسيارات الإسعاف قامت به العصابات الصهيونية في بتاع كتفاه.
7 – يونيو 1947 اول تفخيخ طرود بريدية قامت به العصابات الصهيونية ضد اهداف بريطانية
ان السجل المتخم بالمذابح الصهيونية في فلسطين ولبنان ومصر تحوى الى اكثر من 300 مجزرة بدأ من عام 1937 ومرورا بمجازر ومذابح الشيخ أبو شوشة, الطنطورة , قبيه , قلقيليه , كفر قاسم . خان يونس، المسجد الأقصى، المسجد الإبراهيمي مخيم جنين، قانا الأولى، قانا الثانية، وقرية مروحين , وصور وبنت جبيل ومارون الرأس وصريفا وصبرا وشاتيلا , مذبحة الاسرى المصريين في حرب 1967 ومذبحة مدرسة البقر وها هي وتيرة المذابح مازالت مستمرة على ارض غزة , ان تلمودهم يقر “بان كل معاهدة أو اتفاق بين اليهود وسواهم ليست ملزمة لليهود وهى غير قانونية لان غير اليهود بهائم والعقود لا تقوم مع البهائم !
ان تاريخ إسرائيل والحركة الصهيونية يتماهى مع مسار حرب الإبادة الأخيرة في غزة.. إسرائيل لم تحترم على مر التاريخ أي اتفاقيات او معاهدات، هذا العدو المتغطرس لا يفهم الا لغة القوة وهل يتراجع الا ذليلا تحت ضربات المقاومة الإسلامية (حماس)
المحامي – مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا