دائما وابدا فى كل لحظات الانتصار او الانكسار تجد مصر رافعة الراس فخورة بنفسها وتهتف باعلى صوت لها انا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودرته فرائد عقدى وتستمر تنادى على الكل وتقول ان مجدى فى الاوليات عريق من له مثل اولياتى ومجدى وكانت ومازالت القوة الكبرى ذات الكرامة والعزة والاباء فمصر لم تركع فى تاريخها لاى قوة كانت مصر كانت ومازالت صاحبة الكلمة القوية والراى السديد والمواقف الحاسمة التى لا تتغير او تتبدل بل مصر ثابتة على مبادئها ومواقفها فى كل القضايا والمعارك طوال التاريخ والحضارة اليوم مصر تقول كلمتها بحرية وقوة لا تهاب احد ولا تحسب حسابا لاحد فهى دولة تعرف قيمتها ومكانتها وقدرتها كرامتنا العسكرية محفوظة وبقوة لا تلين ولا تتراجع مهما كانت الضغوط والاغراءات جيش قوى ابى عريق يحمى البلاد ويصون الحدود لا يعتدى ولا يسمح بالاعتداء على ذرة رمل واحدة جيش حافظ على كرامة مصر فى الجو وعلى الارض وداخل البحر وكل الاحداث تثبت ذلك مصر على مدار التاريخ حافظت على كرامتها فلم تفرط فى ذرة رمل او شبر من الارض وكان هذا موقف زعمائها وشعبها على مدار التاريخ والازمان فالارض عرض وشرف ومصر لا تبيع عرضها او شرفها وقد حبانا اليوم رب العزة بزعيم سار على نفس النهج رفض بيع سيناء او التفريط فيها مهما كان الثمن والاغراء ورغم كل ما نمر به من ازمات الا ان سيناء كرامة وعزة وارض روتها دماء المصريين الشهداء وكرامتنا فوق كل شئ وكانت تهتف مصر فيها وتقول كم بغت دولة على وجارت ثم زالت وتلك عقبى التحدى اننى حرة كسرت قيودى رغم انف العدا وقطعت قيدى كرامتنا فى العلا دائما ولكن للاسف جنح البعض منا وشذ من شذ فينا وضحى فى مجال الرياضة والفن بكرامة مصر القديمة والحديثة فسمحوا للشوال ابو كرش ان يتدخل فى شئون الرياضة والفن المصرى ويشترى البعض ممن فقدوا كرامتهم وباعوا مصريتهم بابخس الاسعار ويدفع الاموال ويقدم الهدايا للاسف لقطبى الكرة المصرية فاتلف المنظومة وبث الكراهية والاحقاد ودمر القيم والمبادئ الرياضية التى كانت سمة من سمات الماضى الجميل فى الرياضة واصبحت الاستادات اليوم ميادين للمعارك والالفاظ التى تجرح الجميع وربنا يسترها ولا تزيد ضيع منظومة الرياضة فى مصر فرفع اسعار اللاعبين الى اعلى مستوى فضاعت المواهب ودخلنا فى نظام الرقيق الرياضى ضيع الانتماء والولاء الذى كنا نتميز به دون العالم واصبح الشوال للاسف يتحكم فى الرياضة المصرية وفى رجالها باموالة ويعايرهم على العلن بالساعات والاموال ففقدوا كرامتهم وعزتهم واشترى مبارياتهم واقامها على ارضة وباعوا اعرق استاد فى العالم استاد القاهرة وكله بالفلوس والهدايا وستبقى كرامة مصر وعزتها لان الشوال ودولتة وحكامه لا يستطيعون الاقتراب من كرامة وعزة مصر واعتبروا ايها المصريين ان من باع كرامته وضحى بعزته ليسوا منا بل هم افراد ساقهم القدر ليتولوا المسئولية الى حين وتقول مصر لشوال الارز ومن على شاكلته انا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الراس بعدى وتظل تصرخ للشوال وتقول ما رمانى رام وراح سليما من قديم عناية الله جندى ولتعلم ايها الشوال انك تحكمت فى افراد قليلة اما المصريين فهم عليك عصى وتقول لك مثر اننى حرة كسرت قيودى رغم انف العدا وقطعت قيدى واعلم قول مصر لك ولغيرك نظر الله لى فارشد ابنائى فشدوا الى العلا اى شد انما الحق قوة من قوى الديان امضى من كل ابيض وهندى مصر اذا كنتى هنتى على بعض من ابنائك فاضاعوا كرامتهم وكرامتك بهداي او اموال او منح غير بريئة المقصد فاعلمى اتك تاج على رؤؤس الشعب واعلمى كما قلتى ومازلتى انا تاج العلاء فى مفرق الشرق ان مجدى فى الاوليات عريق من له مثل اولياتى ومجدى ستظل شوالا للارز بلا قيمة ولا لك قامة الا عند الاشولة التى مثلك اما بقية الشعب المصرى فطظ فيك.
مش كده ولا ايه