لو كنت نائبا فى اى توع من انواع البرلمان المصرى لتقدمت باستجواب عاجل الى وزير الثقافة او الاعلام او رئيس مجلس الوزراء شخصيا لانه حينما يتعلق الامر بكرامة مصر وشموخ المصريين وعزتهم وكبرئاهم فالامر جد خطير
ولكن لست نائبا فلا املك الا توجيه الاستجواب من برلمان الغلابة والمساكين من ابناء مصر الاصليين الذين يحافظون عليها وعلى تاريخها وكرامتها بين دول العالم
ما حدث من القزم محمد رمضان المحسوب للاسف على المصريين وعلى الفن المصرى ذو التاريخ والاصاله ظلما وعدوانا من ظهور هذا القزم على احد المسارح الامريكية للاسف فى احتفال ساقط للمثليين وارتدائة دون خجل او حياء ملابس للنساء فى ظاهرة خطيرة تحدث لاول مرة من انسان مصرى على مدار التاريخ دون ان يراعى مصريته وعزتها وكرامتها واهان كل مصر حر ابى واظهرنا امام العالم بما ليس فينا واهان كرامتنا وعاب تقاليدنا وعادتنا واحترامنا لذاتنا
ياليتها كانت على قدر هذا الوضوع ولكن تصرف السفية اهان وضرب العقيدة الاسلامية فى مقتل لانه خالف كل ما يرتبط بها وكل ما امرنا به رسول الله صل الله عليه وسلم فلا يجوز للمراة ان تتسبه بالرجل ولا بالرجل ان يتشبه بالمراة فى لبسها او حركاتها او تقليد صوتها فقال ابن عباس رضى الله عنه لعن رسول الله صل الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وقال ابو هريرة رضى الله عنه لعن رسول الله صل الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المراة والمراة تلبس لبسة الرجل وعن ابن عباس قال لعن رسول الله المخنثبن من الرجال والمترجلات من النساءوقال اخرجوهم من بيوتكم ولا تتعاملوا معهم
لا تقولوا حرية شخصية لانها تمس اخلاقنا وتعيب اوضاعنا وتنقص وتنال من ديننا الاسلامى الحنيف الذى نهانا عن مثل هذه الاعمال وخاصة حينما تاتى من انسان مسئول رغم انفنا ومحسوب على الفن المصرى للاسف فلا حرية شخصية فيما يعارض القيم والمبادئ والاخلاق والدين فالكل مسئول عما حدث ولابد من عقاب رادع حاسم يعيد لنا ما فقدناه بسبب تصرف اهوج من هذا القزم الغير مسئول فكرامة مصر وشرفها ورجولة ابنائها فوق اى اعتبار او اعتذار او استنكار والجهل لا يعفى من العقاب واذا لم تستحى فافعل ماشئت والحياء شعبة من شعب الايمان
فهل نجد فى المسئولين فى الدولة رجال يقولون لهذا القزم كفى وقف مكانك ولا مكان لك بيننا فنحن شعب وامة لا تعرف تواجد للمثليين ولا يرتدى رجالها ملابس الحريم ام سندفن رؤسنا فى الرمال كالنعام كما تعودنا ونترك الامور لكل واحد يفعل ما يريد وما يهوى بلا اعتبار لقيم او اخلاق او دين
والله هذا لا يجوز ولا يكون لو كان فى مصر رجال او مسئول يتخذ القرار او نقابة تمحو اسم هذا العار فالاستنكار الشعبى لا يكفى لرد الاعتبار اجعلوا محمد رمضان عبرة للاخرين ان كنتم مسئولين
مش كده ولا ايه