ثار الكثير من اللغط بعد أن تم نشر خبر بصورة غير دقيقة وتخالف الواقع ماتضمنه أن محكمة جنايات بورسعيد أصدرت حكمها ببراءة المتهم نجل المجني عليها لكونه قد ارتكب جريمته دفاعا عن الشرف ، وعلى هذا الأساس تداولت المواقع النشر دون أن تتحرى الدقة والحقيق،مما أثار لغطا يضاف إلى سجل التجاوزات الإعلامية التي يتسبب عنها أو ينتج عنها الكثير من البلبلة والتشويش والإساءة إلى سلطات ومؤسسات الدولة القضائية، نعم إن للمحكمة سلطة تقديرية في مراعاة دوافع الجريمة عند تحديد العقوبة، لكنها لا تملك الحكم بالبراءة بناءً على هذه الدوافع”.
ولقد أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها ببراءة الابن المتهم من جريمة ضرب أفضى إلى موت والدته، استنادًا إلى عدم ثبوت ارتكابه للجريمة ،
بعدما تأكدت المحكمة من انتفاء الأدلة التي تثبت ارتكاب المتهم لجريمة الضرب التي أفضت إلى موت والدته، ما دفعها إلى إصدار حكم ببراءته من التهمة المنسوبة إليه.
وماجاء في شهادة شاهدة العيان وهى شقيقة المجنى عليها وشهدت بأن المتهم المذكور لم يتعد على والدته بالضرب من الأساس .
كما شهد الطبيب الشرعى أن الإصابات التى تخلفت عن تعدى الجدة والدة المتوفاة لم تتجاوزعدة سحجات وكدمات متفرقة بالجسم ولم يتسبب اى منها فى وفاة الضحية التى كانت تعانى من ورم سرطانى بالرأس وهو موضع الإصابة التى تسببت فى الوفاة والتى حدثت نتيجة الارتطام بالأرض أو الحائط فى توقيت غير معاصر للتعدى سالف الإشارة ولايمكن حدوثها نتيجة الضرب بخرطوم أو عصا وقد نتج عن تلك الإصابة نزيف داخلى تسبب فى وفاتها ، علما بأن المحكمة لم تودع أسباب الحكم حتى تاريخه .