كتب – عادل ابراهيم
قالت رئيس مصلحة الضرائب المصرية رشا عبد العال: “نثمن استجابة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال للاستفادة من مبادرة التسهيلات الضريبية، حيث نوفر كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح المبادرة”.
وأضافت رئيس المصلحة، خلال الندوة التي عقدت بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين اللبنانيين “فخورون بشراكتنا مع رجال الأعمال المصريين اللبنانيين ودورهم البارز في الاقتصاد الوطني، وجهودهم الدؤوبة لتزويدنا بمقترحاتهم البناءة، التي تسهم في تهيئة بيئة ضريبية أكثر دعمًا وجذبا للاستثمار.. نرسخ لتكوين شراكات موسعة مع مجتمع الأعمال قائمة على التيسير والمساندة، ونقدم لهم دعمًا استثنائيًا في إطار «بدء صفحة جديدة»، وذلك تماشيًا مع الحزمة الأولي من التسهيلات الضريبية”.
وتابعت: “نعتز بعلاقتنا بالجمعية المصرية اللبنانية، ونسعد بما نلمسه من انطباع إيجابي من الجمعية عن التسهيلات، ونعتبره قياسًا حقيقيًا لأدائنا، وهو ما يقودنا لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى منظومة ضريبية مُرضية.. تسهم في تنمية اقتصادنا، وتحقق تطلعات شركائنا.. نرصد تطبيق حزمة التسهيلات من على أرض الواقع، وذلك من خلال فرق متواجدة داخل المأموريات والمناطق لمتابعة العمل؛ من خلال ما نقول به من زيارات ميدانية متتالية، وما يرد إلينا من استطلاعات آراء شركائنا، ونعمل على تبني المقترحات الهادفة”.
وأردفت بالقول “خصصنا وحدات تابعة بشكل مباشر لرئيس المصلحة بهدف التيسير على شركائنا منها: وحدة دعم المستثمرين، وحدة الرأي المسبق؛ لتقديم استشارات وعمل دراسات جدوى مبنية آراء موثوقة ودقيقة، من فريق من المختصين بالمصلحة، ووحدة للشكاوي لاستقبال وحل أي معوقات تواجه الممولين والعمل على حلها بشكل فوري” مشيرة إلى إصدار أدلة إرشادية داخلية للعاملين؛ بهدف ضمان تطبيق بنود الحزمة بشكلٍ دقيق، وأدلة خارجية للممولين/المكلفين لضمان تحقيقهم لأقصي استفادة ممكنة من التسهيلات ومعرفة الإجراءات والمستندات المطلوبة للتقديم، مؤكدة أن تقييم مأموري الفحص أصبح على مدى المرونة في التعامل والتيسير والتبسيط على شركائنا وإنهاء أكبر قدر من النزاعات.
ولفتت رئيس مصلحة الضرائب إلى تقديم مجموعة متكاملة من التيسيرات في الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية؛ استهدفت إنهاء المنازعات لدى كافة الممولين/المكلفين.. ونعد لحزم ثانية وثالثة متضمنة مقترحات شركائنا والمشكلات التي تواجههم، مضيفة “حققنا زيادة في الحصيلة الضريبية بنسبة تجاوزت الـ ٤٠٪، دون فرض أي أعباء جديدة، بل نتيجة لبدء دخول أصحاب المشروعات من الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية، قائلة “إنه ما زال لدينا العديد من التحديات تحتاج المزيد من العمل والصبر “ومع بعض نقدر نوصل للنور”.




