لا أعرفُ كيفَ يمكن للصوتِ أن يكونَ
بيتًا، أو جدارًا، أو متكأ
كيف يكونُ جِسرًا، أو أرقًا، أو كوبَ ماءٍ
كيف يمكنُ أن يكونَ مَرسىٰ، أو غرقًا
كيف يمكِنه أن يختزِلَ الحبَ في كلِمةٍ؛
تزرعُ حقولًا من الياسمين
وكيف يختزلُ البَغضَ في سَكاكينٍ
يا أنتَ..
أحِبُّكَ مِلءَ الصوتِ صوتًا،
أحِبُّكَ رغمَ..! رغمٍ،
أحِبُّكَ فوقَ المُنتهىٰ،
حبَّ بينٍ،
أحِبُّكَ بيقينِ الرؤيةِ،
وبسَرابِ الخوفِ،
أحِبُّكَ بمِقدارِ قُربِكَ في الرؤىٰ،
يا أنتَ..!