قررت……
ان اكتب مقالي هذا ،
بعد ما رأيته من تسيب أخلاقي ، ودعوات للإنحلال ومخالفة العادات والقيم الأخلاقية و المجتمعية والشرائع الدينية ،
واستهانة بأمور لا يصح الاستهانة بها مثل الدعوة الي … ( المساكنة )…. وتأييدها من شخصيات عامة والترويج الإعلامي والدراما التلفزيونية لها وغيرها من دعوات للتحرر …….
عقاب الزاني في القرآن ،
او حد الزنى في الإسلام ،
في القرآن﴿الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ٢)
بشر الزاني بالفقر،
والقاتل بالقتل، ولو بعد حين ،
الزنا عاقبته وخيمة على الزاني والزانية ،
فالآثام والمعاصي سبب لكل شر في الدنيا والآخرة،،،
وسبب لقلة الرزق وحرمان البركة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ) رواه أحمد في “المسند” (37/ 111).
وقد ذكر العلماء ،،،،،
إن من آثار الزنا على النفس أنه يورث سواد الوجه ، ووحشة القلب ، وخبثا يعرف به بين الخلائق ، ومن آثار الزنا السيئة استحقار الناس للزاني ، ونظرتهم إليه بعين الخيانة ولو لم يعلموا بزناه ، كما أن المعصية تحث على المعصية فيصاحب الزنا عقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم ، وشرب الخمر، والاعتداء على الأعراض، وفي الآخرة عذاب شديد وخزي بين يدي الله.
ومن المرعب والمخيف الاستهانة من فعل الذنب ،
نجد علي سبيل المثال امرأة متزوجة تحادث رجال عبر الانترنت في أمور خاصة بزوجها وأسرتها وبيتها وقد يتخطي الحديث لما هو أكثر من الحديث ( الفضفضة ) الي انشاء علاقة محرمة ،
بحجة أن زوجها مقصر أو مشغول أو هو أيضا يلهو مع غيرها تحت ذريعة أنها مهملاه أو ليس لها القدرة علي استيعابه أو مش مرتاح أو مبسوط معها …
وأصبح الرجل والمرأة في حالة من التسيب و الانشغال عن المنزل ورعاية الأطفال وتربيتهم التربية الصحيحة ،،،،
والنتيجة :-
جيل لا يعرف الدين ولا القيم ولا السلوك الحسن ، جيل منحل غير مهذب جاهل أخلاقيا وعلميا ،
الا من رحم ربي
لذلك …….
ارجوا من العلماء الأفاضل ورجال الدين ووسائل الإعلام والكتاب وصناع الدراما كل في مجاله ،،،،
الحديث عن فضائل الاخلاق ، والحث علي فعل الخيرات والتقرب الي الله ، وترك المنكرات ونشر التوعية في المدارس والجامعات من خطورة استخدام الانترنت و مقاومة الأفكار الهدامه، و الدخيلة علي مجتمعاتنا ، وليتحمل كل منا مسؤوليته ودوره أمام الناس و أمام الله …
اتقوا الله في بيوتكم و اعراضكم .