امجاد يا عرب امجاد ووحده ما يغلبها غلاب ووطنى حبيب الوطن العربى والمارد العربى وانا للجهاد وانا للنضال كلها اغانى من الزمن اللى فات وراح لما كان هناك بصيص من امل فى تكاتف وتلاحم العرب معا لما كان هناك من ينادى بالوحدة العربية وهناك من كان يمكن ان يلبى النداء حينما كان قادة ورؤساء وملوك العرب عندهم ذرة من الحياء والخجل حتى ولو كانت ظاهرية غير معلنة
الدول العربية تملك من مصادر القوة الكثير تملك البشر وتملك المال وتملك البترول وهو من اقوى الاسلحة تملك ما هو فوق كل هذا ولا يملكة اعدائها وهو الايمان بالله وانها امة التوحيد والقران وسنه رسول الله صل الله عليه وسلم وانهما كما اوصانا رسولنا الكريم اذا تمسكنا بهما لن نضل ابدا ولا نضعف ولا نستسلم ولا نخضع لاى قوة مهما كانت
فى الماضى كانت هناك مواقف عربية مجمعة على استحياء مثل استخدام سلاح البترول فى حربنا مع الكيان الصهيونى بعد 1967 من خلال المرحوم الملك فيصل وكان هناك الدعم المالى العربى لدعم جيوش دول المواجهة وتجهيزها وكانت هناك موقف عربى موحد فى المنظمات العالمية بعد قمة الخرطوم عام 1967
وذهب الكبار وانتقلوا الى الرفيق الاعلى فضاعت الوحدة وراح الموقف وانتهى الصمود حينما تولى السلطة الصغار بعد رحيل الكبار وتبدد الحلم العربى وطار فى السماء ولم يعد هناك امجاد ياعرب امجاد ولا وطنى حبيب الوطن العربى ولا ثوار ولا مارد ولا يحزنون وضاع مع الصغار العقيدة الاسلامية فاصابتهم مصيبة عصيان تعاليم القران والسنة وباعوا كل ما تبقى من ذرات الحياء بابخس الاثمان وابتعدوا عن ارضاء الله ورسولة الى ارضاء ونيل العطف من اعداء الدين الاسلامى
فقال الله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وقد فسر رسول الله صل الله عليه وسلم القوة بقوله الا ان القوة الرمى وكررها ثلاث
فماذ فعل اصحاب العقالات الحكام الجدد للخليج العربى بعد ان انتهى زمن الكبار دعموا اعداء الله واعداء الاسلام امدوهم بالاموال 4 ترليون دولار لتقوية الاقتصاد المعادى للامة الاسلامية واعطوهم حق اقامة القواعد العسكرية على الاراضى العربية الاسلامية لتنطلق منها طائرات الاعداء لتضرب غزة والعراق واليمن وكل ما هو عربى مسلم ولم يمدوا ايديهم او اموالهم او يقدموا اى دعم لابناء غزة والضفة من المسلمين الذين يحتاجون الغذاء والدواء والسكن
وقال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وهذة الاية التى نزلت فى الاوس والخزرج حينما اوقع بينهم يهودى وذكرهم بما كانوا فيه قبل الاسلام من حروب حتى حميت النفوس وغضب بعضهم على بعض وكادت المعارك ان تنشب من جديد وهذا حالنا الان خلافات ومشاكل وتعارض ونسى اصحاب العقال ومن على شاكلتهم نداء الله واعتصموا بحبل الله ومدوا ايديهم الى حبل اعداء الله واعانوه بكل ما يملكون لنيل العطف والرضا الامريكى الصهيونى ونسوا رضا الله ونداء القران واصبح اقتصاد الاعداء ينمو ويزدهر باستثمارات اموال المسلمين دون غيرهم من دول العالم الاسلامى ضاربين عرض الحائط للقران والسنة ونسوا قول رسول الله المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضة بعضا ثم شبك بين اصابعه
اصحاب العقالات والجلاليب البيضاء اهل الخيام وابناء الرمال يمدون اعداء الله واعداء الاسلام بالاموال والاستثمارات وارض القواعد العسكرية لضرب المسلمين فى كل مكان فى افغانستان والعراق وسوريا واليمن وفلسطين ويهددون امن وسلامة كل الدول الاسلامية العربية
وتبقى مصر اسلامية قوية صامده لا تبيع ولا تناور ولا تعطى قواعد ولا تحتاج لاى من اصحاب العقالات ولا تشارك فى منهج القضاء على القضية الفلسطينية وستظل مصر العربية تنشد وحدها انشوده امجاد ياعرب امجاد ستظل مصر العزة والكرامة القادرة ان تقول لاعتى قوى العالم لا والف لا واعلى ما فى خيلكم اركبوه
هى دى مصر وهؤلاء هم اقزام العرب الجدد اصحاب العقال وابناء الرمال والخيام لا تاريخ ولا امجاد لا قديم ولا حديث
مش كده ولا ايه