كتب محمود أمين
كشف الملحن المصري جابر جمال عن تفاصيل عدد من مشاريعه الموسيقية المرتقبة، متحدثًا عن كواليس تعاونه مع نجوم كبار في الساحة الغنائية، وعلى رأسهم أصالة نصري ولطيفة. وأكد أن حلمه الفني الأكبر هو التعاون مع عمرو دياب، الذي يعتبره مصدر إلهام له منذ طفولته.
البداية مع أصالة… فكرة تحوّلت إلى لحن
يروي جابر كيف بدأت شرارة التعاون مع أصالة نصري من جلسة عفوية مع الشاعر إسلام الجريني. يقول: “كانت فكرة بسيطة جدًا، مجرد ‘أفيه’، لكن الجريني صاغها بكلمات جذابة دفعتني لتلحينها فورًا. لحسن الحظ، نال اللحن إعجاب أصالة وزوجها فائق حسن من أول استماع، واختاراه دون تردد. شعرت بسعادة بالغة بثقتهما ودعمهما”.
عمل مختلف مع لطيفة: نقلة جديدة
أما عن مشروعه القادم مع الفنانة لطيفة، فيصفه بأنه تجربة غير تقليدية تحمل روحًا جديدة على الساحة الموسيقية. “الأغنية من كلمات إسلام الجريني، ولحّنتها أثناء قراءتي للنص، ثم دخلنا في جلسات عمل مكثفة مع الموزع أحمد حداد. الجمل اللحنية مبتكرة، وقد تكون غير مألوفة للمستمع المصري، لكنها تمثل خطوة جريئة. لطيفة أظهرت حماسًا كبيرًا أثناء التسجيل، ومن المقرر تصوير الأغنية قريبًا بطريقة الفيديو كليب”.
الأقرب إلى قلبه
رغم رصيده المتزايد من الألحان، يعتبر جابر أن أغنية “أنا بطولي” لسيف مجدي لها مكانة خاصة في قلبه، كونها أول أعماله التي خرجت إلى النور وحققت صدى مميزًا.
عن الشعراء وتنوع التعاون
لا يفضل جابر الارتباط بشاعر واحد، بل يؤمن بتنوع مصادر الإلهام، ويقول: “كل شاعر أعمل معه يمثل إضافة جديدة، الأهم هو وجود تبادل في الطاقة والأفكار. التفاصيل تصنع الفارق، والنجاح لا يأتي إلا من تفاعل حقيقي بين الكلمات واللحن”.
أغنيتان تمثلانه
من بين أعماله، يرى جابر أن “أنا بطولي” و”سابوك في البيت” تعكسان شخصيته وتجربته بشكل صادق، وتظهران ملامح إحساسه كملحن.
حفلات لا يفوّتها
يرى أن حضور حفلات عمرو دياب ورامي صبري يمثل له متعة فنية خاصة، كما يحرص دائمًا على متابعة عروض أصالة، ويصفها بأنها “فنانة استثنائية بأداء مسرحي لا يُضاهى”.
عمرو دياب.. الحلم المؤجل
لا يخفي جابر إعجابه الشديد بعمرو دياب، ويقول: “منذ صغري وأنا أتابع مسيرته وأستلهم منها. التعاون معه ليس مجرد هدف مهني، بل حلم شخصي أتمنى أن يتحقق في يوم من الأيام”.
رؤية للسوشيال ميديا
يتحدث جابر عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في نجاح الأغاني قائلًا: “السوشيال ميديا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من أي خطة تسويقية. هي أداة قوية إذا استُخدمت بذكاء، لكنها قد تؤثر سلبًا على جودة الفن إذا طغت على المضمون. للأسف، هناك أعمال رائعة لا تأخذ حقها فقط لأنها تفتقر إلى دعم إلكتروني كافٍ”.
أول من آمن به
يخص بالذكر المنتج هاني محروس، ويقول: “كان أول من فتح لي الأبواب وآمن بي. استمع لأغنية ‘أنا بطولي’ عدة مرات، وتأثر بها بشدة. تلك اللحظة كانت فاصلة في مشواري، وسأظل ممتنًا له دائمًا”.
شكر خاص لوالدته
واختتم جابر حديثه برسالة شكر لوالدته، مؤكدًا أنها صاحبة الفضل الأول بعد الله في كل ما حققه. “دعواتها هي سر كل نجاح، وأتمنى أن أبقى دائمًا عند حسن ظنها”.