جيروزاليم بوست
قال المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن إدارة ترامب ما زالت مصممة على هزيمة حماس، ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وتوسيع اتفاقات أبراهام، وذلك خلال كلمته في مؤتمر جيروزاليم بوست يوم الاثنين.
وأضاف ويتكوف: “هذا ليس مجرد صراع، بل هو شر. ولأكون واضحًا، الشر لن ينتصر”، في إشارة إلى تصاعد الإرهاب في الشرق الأوسط.
ذكرى التحول في عهد ترامب
أشار ويتكوف إلى أن الرئيس ترامب “ترك الشرق الأوسط في يناير 2021 متحولًا تمامًا. كانت إيران تتخبط، وميليشياتها تعاني من الجوع المالي، وكانت اتفاقيات أبراهام وعدًا ساطعًا بالسلام والازدهار.”
لكن منذ السابع من أكتوبر، “شهد العالم الحوثيين، وحماس، وحزب الله يخوضون حربًا جبانة وغير أخلاقية، يختبئون وراء المدنيين ويتمسكون بالرهائن.”
وأكد ويتكوف أن إدارة ترامب تُعد “قوة من الفعل والأمل” قادرة على استعادة السلام.
واجب مقدس ورؤية مشتركة
قال ويتكوف إن من واجبه المقدس، إلى جانب زملائه في الإدارة، تنفيذ هذه الرؤية “من أجل رئيس أعاد إشعال إيمان العالم بما هو ممكن.”
وأضاف: “لكن هذه المهمة ليست مهمتنا وحدنا، إنها مهمة الجميع”، موجّهًا حديثه إلى يهود العالم وداعمي إسرائيل: “أنتم محاربو الحقيقة، وحراس الوحدة. نضالكم ضد معاداة السامية، وموقفكم من الأخبار الزائفة، ورابطتكم التي لا تنكسر كشعب، هي نبض قوة إسرائيل.”
الدعوة للوحدة
وتابع: “لقد رأيت ما يحدث عندما يتسلل الانقسام، لكني رأيت أيضًا قوة الجبهة الموحدة. أمريكا تقف إلى جانبكم اليوم، وغدًا، وإلى الأبد. أدعوكم إلى التوحد، والوقوف ككيان واحد، والتألق كنور تهتدي به أمم العالم.”
وأكد ويتكوف أن هذا المؤتمر “أكثر من مجرد تجمع، إنه نداء تعبئة.”
وختم كلمته بالقول: “دعونا نغادر هذا المكان ونحن ملهمون، جريئون، وموحدون، مستعدون لبناء مستقبل تسود فيه الحقيقة، ويحكمه السلام، وتحلّق فيه روح شعبنا.”
وأضاف في الختام: “معًا، سنكتب الفصل التالي من الأمل.”