زمان كانت النظرة للاستثمار تخضع لمعايير مغايرة لمفاهيمها الحقيقية أو احتمالات أو محاولات الاستجداء التي يحرص المروجون لها والمشككون على تشويه أنصارها.. اللهم لأغراض في نفس يعقوب ..
وقد تعرضت أنا شخصيا على سبيل المثال إلى اتهامات ظالمة من جانب مروجي الباطل والمشككين والذين دأبوا على تشويه كل صورة مصيئة وكل إنجاز يحاول أن يفرض صاحبه علامة من علامات التقدم ..
وحينما أقول زمان فإن الفترة الزمنية التي اقصدها تتمثل في مرحلة السبعينيات وما قبلها..
***
ونحن الآن نلاحظ إلى أي مدى تغيرت العقول وأصبح صاحب القرار هو الذي يشرح ويوضح ويسعد الناس بما يطرحه من مبادرات ويستمع إلى متعانقي الأفكار الهادفة من أجل إقناع الجماهير بالاستثمار الذي يظل أمنا وأمانا ورخاء بينما الملايين يتحدثون نفس لهجته ويرسمون خطوط الطريق المستقيم بإذن الله.. حيث يشاركونه حاضره ومستقبله الذي يفتح مزيدا من النوافذ على مدى السنين والشهور والأيام..
***
ولقد كتبت مرة مقالا بعنوان” البيت الأبيض للبيع” ركزت فيه على نجاح امريكا التي لا تجد حرجا إذا ما دعت لطرح مقر الحكم الشهير للبيع خصوصا إذا ما أثبتت أن حصيلة البيع ستكون دافعا أو سعيا إلى تنشيط الاقتصاد وتجديد دمائه..وشحذ همم أبناء المجتمع وبناته وقد لمست حينئذ أن هؤلاء الأطراف يمارسون نهجا إيجابيا يقوم على البحث عن آفاق جديدة ومتجددة .. بهدف خفض الأسعار وزيادة الإنتاج في شتى المجالات..
***
ثم ..ثم.. جاء العصر الجديد لنظام يقوم على الفهم العميق والإدراك لكل التفصيلات والدقائق…
ولقد جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكرر بالأمس إن مصر تشجع الاستثمار وتدعو إليه وترحب بكل من لديه الرغبة الحقيقية للمشاركة مع كل الذين يتحمسون له سواء بالداخل أو بالخارج.. وذلك بغية توفير العملة الصعبة وزيادتها يوما بعد يوم.. سعيا إلى تحسين أحوال الناس .. عن رضا وقناعة وحسن نوايا…
وعلى الله قصد السبيل..
***
و..و.. شكرا
