الإخبارية – سامية الفقى
قال تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن اكتشافات الغاز الطبيعى الأخيرة فى مصر أدت إلى تجدد الاهتمام بين المستثمرين الأجانب للعمل فى قطاع البترول والغاز فى مصر. وهو ما يسمح لمصر أن تصبح مصدرا صافيا مرة أخرى على المدى المتوسط.
وبحسب التقرير فإن مصر كانت مصدرا صافيا للغاز المسال قبل عام 2011، لكنها تحولت بعد ذلك إلى مستورد صافى للغاز فى عام 2015 نتيجة لنمو الطلب المحلى وانخفاض مستويات الإنتاج الذى وصل لـ4 مليارات قدم مكعب يوميا، بانخفاض يقدر بـ31% خلال الفترة من 2012 – 2016، مما اضطر مصر لاستيراد شحنات من الغاز المسال تقدر بنحو مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا.
وبحسب التقرير فإن تقديرات احتياطيات الغاز الطبيعى فى مصر كانت ثابتة عند مستوى 77.2 تريليون قدم مكعب (Tcf) منذ عام 2011، بحسب مجلة الغاز الدولية، ارتفاعا من 58.5 تريليون قدم مكعب فى عام 2010
لكن وفقاً للتقرير الإحصائى لشركة بريتيش بتروليوم للطاقة العالمية فى عام 2017، فإن الاحتياطى المصرى يقترب من 65.2 تريليون قدم مكعب، وهو ما يضعها فى المرتبة الرابعة فى أفريقيا، بعد نيجيريا، الجزائر، موزمبيق، من المتوقع أن يزداد إجمالى احتياطيات الغاز الطبيعى زيادة كبيرة ليصل إلى حدود احتياطيات الجزائرية.
يستخدم الغاز الطبيعى المستهلك فى مصر لتزويد محطات الطاقة الكهربائية، وتشجع الحكومة الأسر والشركات والقطاع الصناعى للنظر فى الغاز الطبيعى باعتباره بديل عن المنتجات البترولية والفحم، وذلك بحسب التقرير الذى أضاف أن وزارة البترول سارعت إلى تطوير حقول ظهر ومشروع غرب الدلتا العميق، وحقل اتول.
وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية هى وكالة رئيسية تابعة للنظام الإحصائى الاتحادى للولايات المتحدة ومسؤولة عن جمع وتحليل ونشر المعلومات عن الطاقة لتعزيز السياسات السليمة، وكفاءة الأسواق، والفهم العام للطاقة.