نفى المستشار تركى آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، إقالته من منصبه بعد نتائج المنتخب السعودى فى كأس العالم.
وكتب تركى آل الشيخ، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: “تداول فى اليومين الماضيين خبر إقالتى من منصبى، أولا: هذا تكليف وليس تشريف وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركى آل الشيخ وأفضل منه، ثانيا: أسعدنى مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالى ومن يتعاطف معهم”.
وتابع آل الشيخ، “نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاء لله ثم لقيادتنا مولاى الملك وسيدى ولى العهد وللشعب السعودي العزيز، نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغنى عن دعمكم”.
وأوضح آل الشيخ، ساءنى كثيراً بعض الأشياء فى الفترة الماضية ومنها ظهور بلاتر الإعلامى وتصريحاته فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسى وتواريت عن الأنظار تماما خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين، ويحاول مقربون من بلاتينى التواصل معى، وأقول لهم بوضوح لا يشرفنى ذلك، فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود، أيضاً يحاول رئيس الويفا الالتقاء بى وأقول له بوضوح أننى لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضح من القضايا العادلة ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذى تقوم به شركة “بى إن” التى تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودى وجميع الدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط.
وتابع تركى، “أما بالنسبة للسيد جيانى فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضى في الفيفا لسنوات طويلة وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها “بى إن” الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية.
وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا، صاحبة الحقوق تعد مسئولة عن ما يبث من خلال “بى إن” فى حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، كأس العالم 2022 .