كتب – ابراهيم احمد
إستكمالاً لخطة النهوض بالتعليم الفني،السويدي إليكتريك تشارك فى مبادرة صناع مصر تحت شعار أتعلم..أتقدم..إشتغل، بعدة مدارس حيث تهدف المبادرة إلى تطويرالتعليم الفني والتدريب في مصر من أجل تحقيق تواصل أفضل بين الأكاديمية الفنية وبيئة العمل الإحترافي، وذلك من خلال توفير برنامج تعليمي متميز يقوم بالتركيز على تدريب الطلاب وتطوير مهاراتهم من خلال بيئة عمل حقيقية.
وإستجابة لمبادرة تطوير التعليم الفني فقد أطلقت مؤسسة السويدى للكهرباء أكاديمية السويدي الفنية بسعة 600 طالب والتي تقدم برامج للمرحلة الثانوية بنظام الثلاث سنوات، بحيث يعتمد التعليم في الأكاديمية على برنامج المنحة الدراسية الكاملة، حيث يحصل الدارسون على الزي الموحد، والمواد التعليمية، وأجهزة التعلم الإلكترونية، ووسائل الإنتقال، والتدريب العملي أثناء فترة العمل، خلال فترة الدراسة التي تستمر ثلاث سنوات، بالإضافة إلى دعم مادي يقدم شهرياً.
كما تعتمد مناهج أكاديمية السويدي إليكتريك على الكفاءة، وتتبنى نهجاً متكاملاً يجمع بين التدريب العملي والتعليم المدرسي المنتظم وذلك لتعزيز الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة .
أكدت منال حسن مدير مجموعة السويدي للإستدامه والمسئولية الأجتماعية و نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسه السويدي إليكتريك، أن جميع البرامج التدريبية تعكس “نهجاً مزدوجاً” حيث تتبع النظام الألماني للتعليم الفني والتدريب ،والذي يعد مزيجاً من مسارين متكاملين لعمليات التدريب والتعليم التي تتم في المدرسة والشركة معاً.
وأكدت منال حسن أن البرامج تعمل على تقديم تعليمًا فنيًا صمم خصيصاً وتدريباً للصناعات الرئيسية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، وتغطي مناهج الأكاديمية الفنية مجالات “مكونات الطاقة” “الإلكترونيات الصناعية” و “الميكانيكا” و”الصيانة والإصلاح” بالإضافة إلى “الخدمات اللوجستية”.
حيث كان قد تم توقيع عدة إتفاقيات تعاون بين دكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة السويدي إليكتريك وعدد من شركات القطاع الخاص المصرية والعالمية فى الشهر الجاري للنهوض بالتعليم الفنى، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة فى كبرى الشركات المصرية والعالمية من خلال مبادرة صناع مصر تحت شعار “إتعلم…أتقدم…إشتغل”.
وفي السياق ذاته صرح الدكتور طارق شوقي أن البروتكول يعد إنعكاسا للتعاون المثمر لتلبية إحتياجات السوق من العمالة فى قطاعات ذات اولوية مثل قطاع الطاقة والكهرباء، والوزارة تسعى إلى تحقيق الجودة بالتعليم الفنى على مستوى عالمي، بمساندة القطاع الخاص ليتفق مع خطة الدولة المصرية لبناء قطاع صناعى قوى وقوة عمل بشرية تحقق رؤية مصر 2030 بما يتفق مع معايير الجودة العالمية، وما يناسب حاجة سوق العمل.
وأكد “شوقي” على أن ثروتنا الأساسية هي الثروة البشرية واذا إستحسنا إستثمارها فيمكننا الحديث عن تقدم البلد ، فمصر لا تحتمل شهادات بدون مهارة أكثر من الموجود حاليا ، ونهدف الي تخريج طالب لديه مهارة حقيقية.