الإخبارية – عادل يحيى
أدان الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، بشدة التفجير الانتحارى الذى وقع أثناء أداء صلاة الجمعة، داخل أحد المساجد فى مدينة (جارديز) الواقعة بإقليم (باكتيا) شرق أفغانستان مما أدى إلى استشهاد 25 شخصا، وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقال مفتى الجمهورية، فى بيانه الذى أصدره اليوم الجمعة، إن استهداف الجماعات والتنظيمات الإرهابية للمساجد ودور العبادة وللأبرياء في العالم يبرهن على الفكر الظلامى العبثى لهذه الجماعات الضالة التى لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان.
وشدد مفتى الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريم الدين الإسلامى الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أى شكل من أشكال إيذائها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التى تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.
ودعا المفتى، المجتمع الدولى وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ومواجهة محاولات نشر الفتن الطائفية، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.
وتقدم المفتى بخالص العزاء والمواساة لأفغانستان قيادة وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا هذه الحادث الإرهابى الأليم.
يذكر أنه أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة هاجم انتحاريين اثنين مسجدا فى مدينة (جارديز) الواقعة بإقليم (باكتيا) شرق أفغانستان مما أدى إلى استشهاد 25 شخصا، وإصابة أكثر من 40 آخرين.