الإخبارية – عادل إبراهيم
كشف الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي ان قنوات الضلال والفتنة التي تبث من تركيا حليفة إسرائيل والناتو وزراع الصهيونية ماهي إلا أبواق إعلامية مخابراتية معادية من خلال نصوص مكتوبة بعناية ويدخل معتز ومن على شاكلته يتلون هذه الكلمات التأجيجية من شاشة صغيرة أمامه أسفل الكاميرا لغرس الفتن والكراهية وفبركة مشاهد عن طريق إخراج الكلام عن سياق أحداثه وموضعه للنيل من مصر وشعبها العظيم الذي دمر أحلام الطغاة في 30 يونيو
أضاف عمارة بأن حركة الصهيونية تستخدم عملائها بشكل خفي مددللين ببعض الإشارات التي تظهر لهم ولمن يوالونهم بأنهم هم من يتحكمون في المشهد كما هو المعروف في إدارة ملفاتهم لتسويق مايريدون فنجد شعار برنامج معتز اذا دققت به النظر تظهر به علامة نجمة داود الزرقاء في حرف ال ع بشكل مثلثين عكس بعض مرحلين وهذا ليس بصدفة فتركيا هي الحاضنة لخريجي فرق الاغتيالات الصهيونية المعروفة باسم المستعربين وتتركز دورها في الإنتشار بين العرب وكأنهم عرب بنفس العادات والتقاليد واللغة وهدفهم استخباراتي دموي ويعمل خريجي المستعربين تحت ستار شركات أمن في تركيا وتعرف ب البلاك وتر او الجاكلز وهي من دربت العناصر التكفيرية في سيناء التي قتلت شهدائنا واستطرد عمارة بأن تلك العناصر تم نقلها من العراق وسوريا إلى سيناء وليبيا عن طريق تركيا ولم ننسى أن اول من اعترف بإسرائيل كانت تركيا ولم ننسى أن من هدد الضباط وأسرهم كان محمد ناصر الذي باع هو ومن على شاكلته ضمائرهم للشيطان وحذر عمارة بعدم الانخداع بالمناوشات الحنجورية لزوم الحبكة الدرامية بين أمريكا وتركيا وان الصهيونية الامريكية هي من حاربت من أجل المزور أيمن نور التي تأويه تركيا الآن وان مسلسل انقلاب اردوغان المفضوح لاتنسى ان من حمى اردوغان هو نزوله في قاعدة انجرليوك القاعدة الامريكية على الاراضي التركية ففكر واربط الخيوط ببعضها لتستنير
اختتم عمارة بأن الباطل لن يدوم وان السحر سينقلب على الساحر قريبا وان جيش مصر وشعبها العظيم بقيادة البطل عبد الفتاح السيسي على قلب رجل واحد وفي رباط إلى يوم الدين وخونة هذا الزمان جميعا نتبرأ منهم وان الشعب المصري العظيم الواعي الصامد أمام تحديات البناء ومعارك البقاء لن ينخدع ثانيا بعد ان انكشفت الحقائق أمامه وستنكشف الكثير والكثير وكل من يحرض على مصر وشعبها وجيشها هم خونة الأمة العربية ولن يذكرهم التاريخ الا بالخونة وموروثهم إلى أهلهم وذويهم هو الخزي والعار فالباطل ذهوقا مهما طال امده