الإخبارية – سامية الفقى
تابعت نقابة صيادلة مصر بمزيد من الاستغراب ما تداوله البعض حول مناقشات جرت داخل لجنة الصحة بمجلس النواب المصرى حول قضية الإدمان وانتشار تعاطي المخدرات بين الشباب.
والنقابة اذ تحمل كامل التوقير للبرلمان المصرى وتثمن مواقف لجنة الصحة المتعددة التى لطالما دعمت موقف صيادلة مصر
الا انها تود ان تؤكد على بعض الحقائق التى ربما تكون غابت عن عدد من السادة الحضور
على ان ظلت صيدليات مصر والصيدلى المصرى وستظل باذن الله خط الدفاع الاول عن صحة المريض المصرى فى كل أنحاء مصر عبر تقديم النصح الطبى والخدمات الصحية بالمجان.
وايضاكانت نقابة الصيادلة فى طليعة الذين طالبوا بإدراج المواد التخليقية التى استحدثتها مافيا تجارة المخدرات كمواد مخدرة ضمن جداول المخدرات التى يعاقب متداولوها ومتعاطوها طبقا للقوانين المنظمة.
وان اغلب المواد التخليقية المستحدثة والتى يتداولها المدمنون ليست فى صيغ او أشكال دوائية ولا يتم بيعها او تداولها فى الصيدليات.
و لا يتصور بأى حال من الأحوال ان تكون الصيدليات فى مصر هى احدى مصادر تداول الأدوية المخدرة وان من يقوم بذلك هى قلة بسيطة لا ذكر لها من مجموع ما يزيد عن 70 الف صيدلية تعمل بالسوق المصرى .
كذلك تتخذ النقابة والمجموع الصيدلى اقصى درجات العقاب التأديبي التى نص عليها قانون النقابة ضد من يصدر فى حقه حكما قضائيا فى قضايا بيع المواد المخدرة .
كما توجه النقابة وصيادلة مصر التحية للتفتيش الصيدلى فى وزارة الصحة على جهوده لضبط المنظومة الدوائية وتطهير المجتمع الصيدلى من هذه القلة البسيطة وتشد على أيديهم لمواجهة ظاهرة الدخلاء على المهنة وممارسة غير الصيادلة للمهنة باعتبار ان هذه الظاهرة وممارساتها سبب رئيسى فى تشويه الأغلبية العظمى من صيدليات مصر.