الوزارة تواصل قوافل التوعية المائية بمحافظات الصعيد للعام الثالث على التوالي
توعية 1000 عالم ورجل دين ومواطن وسيدة مصرية بمحافظة أسيوط
640 ندوة توعية لعدد 50 الف متدرب من مختلف جهات وقطاعات الدولة هى حصيلة جهد وعمل متفانى من فريق الاعلام المائى بالوزارة على مدار عامين
الإخبارية – عادل أحمد
للعام الثالث على التوالي وفى اطار استراتيجية ادارة الموارد المائية فى مصر 2050 بمحورها الرابع المعنى بانشطة التوعية وبناء القدرات والتشريعات .. انطلقت قافلة التوعبة المائية التي تنظمها وزارة الموارد المائية والري ممثلة في اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي في نطاق محافظات الوجه القبلي والتي بدأت في بمحافظة أسيوط ولمدة ثﻻثة أيام كمرحلة أولى حيث تم خلالها عقد باقة من ندوات التوعية شملت ندوة توعية بمسجد ناصر للسادة الدعاة وخطباء المساجد بوزارة اﻷوقاف بأسيوط وكذلك ندوة توعية للسادة العلماء ومفتشي الوعظ باﻷزهر الشريف وطالبات المعهد اﻷزهري بمقر المنطقة اﻷزهرية بأسيوط الى جانب ندوة توعية مسائية للسادة والسيدات اﻷقباط بدير العذراء بقرية درنكة فضﻻ عن ندوة توعية لمختلف جموع المواطنين بجمعية جحدم الخيرية بالاضافة الى ندوة توعية مائية لطلبة وطالبات المعهد العالي للخدمة اﻹجتماعية بوزارة العالي بأسيوط.. حيث بلغ اجمالي المشاركين من مختلف فئات المجتمع على مدار اﻷيام الثﻻثة أكثر من 1000 مشارك ومشاركة وفي مقدمتهم علماء اﻷزهر واﻷوقاف ورجال الدين بالكنيسة المصرية.
وقد تناولت الندوات تدريب وتوعية جموع المواطنين على آليات الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها وترشيد استخداماتها من أجل القيام بواجبهم المنوط بهم في أداء رسالة التوعية وارساء مفاهيم ومبادئ اخلاقيات التعامل مع المياه لكافة فئات المجتمع والحفاظ على المياه من منظور أخلاقي.
كما تناولت الندوات التأكيد على استراتيجية اﻷربع تاءات من تحسين نوعية المياه وترشيد استخدامها وتنميتها وتهيئة البيئة المواتية لتفعيل القانون وتدريب الكوادر العاملة وتوعية وتبصير كافة المصريين والوعاظ بأهمية قطرة الماء والتحديات التي تواجه الموارد المائية في مصر وحثهم على توعية جموع المواطنين بضرورة ترشيد اﻹستخدام والحفاظ على نهر النيل وفرعيه وكافة المجاري المائية في جميع أنحاء الجمهورية من التلوث والتعديات والتأكيد على ندرة ومحدودية الموارد المائية فى مصر وتناقص نصيب الفرد من المياه الى مستويات اقل من حد الفقر المائى العالمى المحدد ب 1000 متر مكعب للفرد فى العام وطرق الحفاظ عليها للوفاء بمتطلبات مختلف قطاعات الدولة من زراعة وصناعة وأغراض الشرب.
وتأتي هذة القافلة في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة بين الوزارة واﻷزهر الشريف ووزارة اﻷوقاف والكنيسة المصرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بهدف توعية رجال الدين والدعاة والوعاظ وطلبة المدارس والكليات والمعاهد العليا والمعاهد اﻷزهرية بأهمية قطرة المياه والتحديات التي تواجه الموارد المائية في مصر وحثهم على توعية جموع المواطنين بضرورة ترشيد اﻹستخدام والحفاظ على نهر النيل وفرعيه وكافة المجاري المائية في جميع أنحاء الجمهورية في ضوء تنامي الزيادة السكانية وزيادة الطلب على المياه.
هذا وتستهدف القافلة ايضا توضيح دور العلماء ورجال الدين في نشر قيم الحفاظ على نعمة الماء والتأكيد على السلوكيات اﻹيجابية الواجب اثباتها للتحول من ثقافة الوفرة إلى ثقافة الترشيد وتوضيح حاجة الدولة إلى كل قطرة مياه وتوجيهها من أجل تحقق تنمية شاملة ومستدامة لمواكبة متطلبات اﻷجيال الحالية واجيال المستقبل.
وفى ذات السياق فقد أوصت تلك الندوات بضروة قيام العلماء ورجال الدين بدورهم الفاعل فى مواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية فى نفوس جميع المواطنين من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها بترشيد استخداماتها والحفاظ عليها وتوضيح مدى خطورة تلويث نهر النيل على حياة الإنسان والحيوان حيث يعد نهر النيل شريان الحياة للمصريين.
جدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري ممثلة في اﻹدارة المركزية للتوعية واﻹرشاد المائي قامت خلال العامين الماضيين بعقد 640 ندوة توعية لنحو 50 الف من علماء اﻷزهر الشريف والخطباء واﻷئمة بوزارة اﻷوقاف وكذلك رجال الدين والقساوسة وأبناء الكنيسة المصرية الى جانب الطلبة والطالبات بالعديد من الكليات والمعاهد العليا بوزارة التعليم العالي ومختلف المدارس المصرية بوزارة التربية وقصور الثقافة والمكتبات العامة ومراكز الشباب والمجلس القومي للمرأة ومنظمات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه اشار الدكتور يسرى خفاجى المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والرى أن هذا الانجاز يأتى نتيجة التشجيع والدعم المستمر الذى يوليه السيد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى للجهاز الاعلامى بالوزارة لتحقيق التواصل الفعال بين اجهزة الوزارة وكافة فئات المجتمع على مستوى الجمهورية للتعريف بالتحديات المائية ومشاكل الندرة وزيادة الطلب على المياه ونقص نصيب الفرد من المياه فى ظل ثبات الموارد المائية ومحدوديتها بما يؤهلهم للمشاركة الفاعلة فى التصدى لتلك التحديات والاستخدام الامثل لمواردنا المائية والحفاظ عليها.