الإخبارية – تقرير أحلام كامل
تمر هذه الأيام الذكري الـ 42علي رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم
والمعروف أن عبد الحليم حافظ أحد رموز الغناء العربى وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبد الحليم على شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في 21 يونيو عام 1929، ويعد معجزة غنائية وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 ويتجلى ذلك في أغانيه الوطنية حتى قيل إن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة 23 يوليو في صورة أغاني.
التحق عبد الحليم حافظ، بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج فيه عام 1949، ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيرًا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا.
اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول “حافظ” بدلا من شبانة، قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة “لقاء” كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، وتعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وتوفى عبد الحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركًا إرثًا فنيًا ضخمًا ما زال يثرى الساحة الغنائية في مصر والوطن العربى.