الاخبارية – عادل ابراهيم
قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات، أن قرار استبدال التو كتوك بسيارات “الفان” قرار غير مدروس ويؤدي إلي مزيد من العشوائية والتكدس المروري ولن يقضي علي ظاهرة “التوك توك” خاصة بعد وصول عدد التكاتك في مصر لنحو 3 ملايين مركبة، أصبح من الصعب إلغائه، ولكن يجب العمل على ترخيصه وتقنين أوضاعه وهذا سيحد كثيرا من مخاطره ومشاكله، قائلاً “أزمة التكاتك في مصر تتلخص في “من أمن العقاب أساء الأدب”.
وأشار بدوي، إلي أن نسبة معدلات زيادة عدد التو كتوك في مصر أصبحت خطيرة جداً حتى بعد منع استيراده والإبقاء علي استيراد قطع غياره وتجميعها داخل مصر في هيئة مركبات جديدة، مؤكداً أن سرعة منح وإصدار تراخيص للتكاتك بأرقام “الشاسيه” سيحد من انتشاره ويقنن وضعه.
وتابع، إن أزمة التوك توك تتلخص في عدم وجود تنظيم في تسييره، مشيراً إلي أن قرار استبداله في المدن والعواصم بسيارات “الفان” قرار خاطئ وعشوائي، مشيراً إلي أن ترخيص التوكتوك يجبر علي عدم وجوده بالمدن والمحافظات بالإضافة إلي تخصيص مناطق له بعيدا عن الطرق السريعة والأماكن الحيوية، كما أنه سيكون ملزما أن من يقوده لا يقل عن 18 سنة منعا للحوادث والمشاكل المتكررة.
وأوضح محمد بدوي دسوقي، أن قانون المرور الجديد تضمن وضع ضوابط لترخيص “التوك توك” أولها منع قيادة “التوك توك” لمن هم أقل من 18 عامًا، إلزام قائديه باستخراج رخصة قيادة شخصية، استخراج رخصة تسيير للمركبة نفسها، كل محافظة ستخصص لونًا موحدًا لكافة مركبات “التوك توك” بها وأيضاً يحظر سير “التوك توك” على الطرق السريعة وبين المحافظات.
ولفت عضو لجنة النقل والمواصلات، إلي أن ترخيص “التوكتوك” غير مرتبط فقط بقانون المرور الجديد فقط، حيث أن القوانين المتعلقة بتنظيم سير “التوك توك” منها القانون 66 لسنة 73، ا طبقاً لأخر تعديلات لسنة 2008، حيث تنص “المادة 5” منه على ترخيص وتوفيق الأوضاع بالنسبة للدرجات النارية ومنها “التوك توك”.