الإخبارية- محمد شمس
كانت أهم عوامل الخطورة وجود تاريخ سابق للإصابة بالأعراض العضلية العظمية، فأؤلئك الذين يشكون من آلام الرقبة والكتف يكونون عرضة أكثر لزيادة الآلام اثناء استخدام الحاسب اللوحي.
وكانت الحالة أكثر انتشارا بين الشباب بالمقارنة مع كبار السن، وكذلك كانت النساء أكثر معاناة من أعراض الجهاز العضلي العظمي من الرجال بما يبلغ مرتين.
وشملت عوامل الخطورة وضعية الجسم أثناء استخدام المصاب للهاتف المحمول أوالحاسب اللوحي، حيث تكون وضعية الجسم السيئة عند جلوس الشخص دون دعم للظهر.
وتعتبر هذه الوضعية أهم عوامل الخطورة والتي ترتبط بألم الرقبة اللوحي، وذلك كأن يجلس المصاب على مقعد أوعلى الأرض، والاستلقاء على الجانب أوعلى الظهر، وأيضا الانزلاق على الحاسب اللوحي أثناء وجوده في حضن المستخدم.
عبء على العمود الفقري
أشار الباحثون إلى أن هناك وضعيات تضع عبئا على العمود الفقري بما يتراوح بين 5 كيلو جرامات وحتى 27 كيلو جراما، وذلك أنه مجرد النظر إلى الأمام وزاوية إنحناء الرقبة صفر يضع عبئا على العمود الفقري بما يعادل 5 كيلو جراما.
ويرتفع العبء إلى 12 كيلو جراما في حالة انحناء المستخدم بزاوية 15 درجة فقط، ومع انحناء الرقبة بزاوية 30 درجة فقط فإن العبء يرتفع إلى 18 كيلو جراما، ويصل إلى 27 كيلو جراما مع بلوغ زاوية الانحناء 60 درجة.
النوموفوبيا
رصد الباحثون انتشار أحد أنواع الرهاب الجديدة، والتي أطلقوا عليها النوموفوبيا، وهو حالة من الخوف تصيب المرء بمجرد تفكيره في فقدان هاتفه المحمول أوحتى نسيانه في المنزل، وينتشر هذا الاضطراب بصورة كبيرة بين الشباب في المرحلة العمرية بين 18 و24 سنة.
وكانت دراسة أجريت على النوموفوبيا حيث ذكر 77% من المبحوثين أنهم لايمكن لهم الابتعاد عن هواتفهم المحمولة لأي فترة بسيطة، ولو كانت ثوان، وتبين أن النساء أكثر هوسا بفقدان هواتفهن من الرجال.
وكشفت الدراسة أن معدل تفقد الهاتف المحمول بالنسبة للبعض يصل إلى متوسط 34 مرة يوميا، وأن 75% يستخدمون هواتفهم حتى في الحمام.
وتتجاوز حالة الخوف المرضي فقدان أونسيان الهاتف المحمول إلى فقدان القدرة على الاتصال عند التواجد في منطقة خارج نطاق التغطية.
وتعتبر أبرز أعراض هذا الاضطراب عدم قدرة المصاب على إطفاء هاتفه، وتفقده الرسائل الإليكترونية أوالنصية والمكالمات التي لم يجب عليها بشيء من الهوس، وتجد المصاب يتأكد باستمرار من شحن البطارية.