كتب – عادل ابراهيم
توفى شعبان عبد الرحيم عن عمر يناهز 62 عاما بعد صراع مع المرض ومات شعبان عبد الرحيم، وترك خلفه أغنيات وموسيقى يتفق الناس أو يختلفون حولها، لكنه كان ظاهرة ملفتة تستحق التأمل والوقوف عندها.. فهل نقرأ مذكراته قريبا..
منذ 11 عاما عزم الفنان الشعبى شعبان عبد الرحيم حسب تقارير صحفية نشرت فى 2008، كتابة سيرته الذاتية فى كتاب، حتى يستفاد منها منها المطربون الجدد، خاصة من أبناء مناطق الشرابية وشبرا وقليوب وميت حلفا، فاليوم ومع رحيل الفنان الشعبى منذ قليل، هنا سؤال يطرح نفسه هل تشهد سيرته النور؟.
مذكرات شعبان عبد الرحيم
كان ينوى الراحل شعبان عبد الرحيم فى كتابه إلقاء الضوء على حياته قبل أن تفتح أمامه أبواب الشهرة والنجاح، ويتعرض لقصة اكتشافه فنيا على يد الحاج “عبداللطيف سوبر” بائع الصحف بحى بولاق الدكرور، الذى استمع لشعبولا يغنى فى أحد الأفراح الشعبية فأعجب به بشدة وقرر من أجله ترك مهنته فى بيع الصحف والاتجاه لإنتاج الكاسيت، فكانت باكورة تعاونهما سويا أغنية “أحمد حلمى اتجوز عايدة”، وبعد ذلك قرر شعبولا اعتزال عمله “مكوجى” والتركيز بشكل كامل فى الغناء. وكان شعبان عبد الرحيم مقتنع تماما بإصدار مذكراته فى كتاب ويحكى قصته التى أملاها على شاعره الخاص إسلام خليل.