الاخبارية – وكالات
تترقب الأسواق العالمية، اتفاق التهدئة التجارى بين الولايات المتحدة والصين، وينتظر سوق الذهب ما تسفره عنه التهدئة بين الطرفين، مع توقعات بهبوط جزئي للـ ذهب خلال الأسبوعين القادمين، بحسب مراقبين للأسواق.
وتوصل مسئولون أمريكيون وصينيون إلى اتفاق مبدئي يقضي بأن تستورد بكين سلعا وخدمات أمريكية على مدار العامين المقبلين بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار مما استوردته في 2017، وكذلك ينص الاتفاق على أن تتراجع واشنطن عن فرض رسوم بنسبة 15% على واردات صينية بقيمة 160 مليار دولار، وأن تقلل من الرسوم التي فرضتها بالفعل.
وبحسب فايننشال تايمز، فإن الاتفاق يلزم الصين بعدة أمور أهمها ما يتعلق بحماية الملكيات الفكرية الأمريكية، ومنع نقل التكنولوجيا من الولايات المتحدة، وتسهيل الوصول للمجموعات المالية الأمريكية، وهي إجراءات تتنافى مع سياسة الصين بتخفيض قيمة اليوان لأغراض تنافسية.
ومن المتوقع أن يوقع الاتفاق رسميا في أوائل عام 2020، ويتوقع كبير ممثلي الولايات المتحدة في المحادثات، روبرت لايتهايزر، أن يؤدي الاتفاق إلى “تحسن كبير” في العلاقات التجارية بين البلدين.
أسواق الذهب شهدت تعافيا نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بشكل طفيف، لكن يتوقع الدكتور وديع انطون الخبير بأسواق الذهب أن ينعكس الاتفاق المبدئي بين أمريكا والصين على الأسعار بصورة ملحوظة الأسبوع المقبل.