كتب – عادل ابراهيم
بعد انتشار حالات الانتحار خلال الآونة الأخيرة بواسطة «حبة الغلة القاتلة» في المحافظات المختلفة طالب مؤسس حملة أرواحنا مش رخيصة لا لبيع حبة الغلة القاتلة بحظر بيع هذه الحبة اللعينه متسائلا لماذا السكوت عن تلك الظاهره التى راح ضحيتها ويموت كل يوم بسببها العديد من أبنائنا فى جميع أنحاء محافظات مصر خاصة فى المحافظات الريفية
و قال محمد عبد الغنى شادى مؤسس الحملة أن هذه الحبة يستخدمها معظم أهالينا لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس ولكن ظهر لها إستخدام آخر وهو أثناء غضب طفل او شاب أو بنت أو طفله من اسرته فيلجأ لإستخدام تلك الحبه كتهديد للأسرته على الانتحار مشيرًا إلى أن تلك الحبة القاتله شديده المفعول ومعظم الحالات التى اقدمت على تناولها لم ينجوا منها أحد بسبب سرعة زيادة السموم فى الجسم.
وأضاف عبد الغنى شادى أن هذه الحبه محرمة دوليا ً بالنسبه للإنسان والحيوان وحظرتها الدول العربية ماعدا مصر بسبب أنها كانت سببا ً فى إرتفاع نسبة الإنتحار والوفاة مشيرا ً إلى أنه يجب التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبه اللعينة لأيدى الاطفال خاصة أنها تباع بدون ضوابط ولكل الفئات العمرية حيث يتم بيعها فى محلات المبيدات الزراعية إضافة إلى أن ثمنها رخيص.
وطالب شادى من الرقابة الإدارية ومجلس النواب والصحة والأوقاف والرأى العام وأيضا ً الأزهر سرعة التدخل وحظرها ومنع بيعها لأن هذه تعتبر جريمة فى حق الحياة والإنسانية كما طالب بالرقابة وعمل حملات على الأماكن التى تباع فيها وللعلم هذه الحبه محرمة دوليا ً وحظرتها الدول العربية ماعدا مصر وطالب شادي، مجلس النواب بسن قانون يجرم بيع هذه الحبة القاتلة ومساواتها بالمخدرات، كما طالب وزارة الصحة بإدراج هذا المبيد السام في جدول المخدرات وطالب الأوقاف من خلال ائمة المساجد والشيوخ بتخصيص ولو يوم جمعة فى الشهر للحديث عن هذا الموضوع الهام والخطير
وأكمل إذا لم نتمكن من حظرها نطالب بتقنينها بعمل سجلات عند هذه المحال التى تباع فيها يدون بها إسم المشترى لهذه الحبه ويجب ترك بطاقته الشخصية وتوقيعه على إقرار بأنه مسئول مسئولية كاملة إذا وصلت إلى أيدى أى طفل أو إستخدمت فى غرض غير غرض الشراء كما يتم منع بيعها لصغار السن أوالشباب وتباع للكبار فقط وذلك لإنتشار حالات وفاة كثيرة بين الشباب والاطفال