كتب – عادل إبراهيم
قالت المناضلة زينب الكفراوى، أول سيدة تنضم للفدائيين فى بورسعيد أثناء العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، إن الشباب هم أضعف نقطها يستغلها العدو فى محاولة النفاذ إلى مصر، مشددة على ضرورة الاهتمام بهم ورعايتهم وعدم تركهم لبراثن المخدرات أو الابتعاد عن لغتهم وتراثهم وثقافتهم ودينهم، مطالبة بضرورة الاهتمام بالمرأة المصرية باعتبارها الأم التى تربى هؤلاء الشباب وتنشئهم رجالا فى المجتمع.
وأضافت، فى حوارها مع الإعلامى سمير عمر فى حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج أهل مصر على قناة سكاى نيوز عربية، أن العدوان الثلاثى على مصر وحد أهالى بورسعيد ولم يرتكب أى مواطن صغيرا كان او كبيرا خطأ ولو كان صغيرا، لأنهم كانوا أمام مهمة مقدسة فى ذلك الوقت وهى طرد القوات البريطانية والإسرائيلية والفرنسية.
وقالت حنان الصاوى، مدير متحف النصر فى بورسعيد والذى يروى تاريخ المدينة، إن المتحف يستقبل المئات من طلاب المدارس والجامعات الذين يدرسون التاريخ بشكل هامشى فى المناهج ولا يرسخ فى أذهانهم، ولذلك عندما يتجولون فى المتحف يتعرفون عن قرب على كل الأحداث التى شهدتها المحافظة بداية من حفر قناة السويس، وافتتاحها، والعدوان الثلاثى، ونكسة يونيو، وحرب الاستنزاف، حتى نصر أكتوبر المجيد، وغيرها من الأحداث التى يخلدها المتحف بشكل مينودراما جذاب، ولذلك يعرفون التاريخ كما لو كان يحدث أمام أعينهم.