كتب – عادل ابراهيم
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن الاعتراف المباشر للرئيس التركى أردوغان بإرسال مرتزقة وقوات تركية إلى ليبيا يؤكد على الدور التركي الداعم للإرهاب والجريمة.
وأشار المسماري خلال تصريحاته لفضائية “سكاي نيوز عربية”، إلى أن حكومة الوفاق مرتهنة لقطر وتركيا والميليشيات.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن حكومة السراج أودت بليبيا إلى منزلق خطير، مردفاً:”لن نوقع على اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار قبل انسحاب المرتزقة والقوات التركية من الأراضي الليبية”.
وكان اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قال إن الرئيس التركى رجب أردوغان يحاول تضليل الرأي العام التركى حول حجم خسائر مرتزقة فى ليبيا.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إلى أن عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى من مختلف الجنسيات ضمن مرتزقة أردوغان، موضحا: أن أردوغان يقوم بتمويل الجماعات الإرهابية باعترافه أمام الجميع.
كما كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، تفاصيل استهداف سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء طرابلس، حيث شن هجوما عنيفا على تركيا بسبب مواصلة دعمها للجماعات الإرهابية، متوعدا إياهم بالقتال والطرد من ليبيا، ومطالبا أيضا المليشيات الإرهابية بالتراجع وإعلان الاستسلام، قائلا إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، موضحا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خلال مؤتمر صحفى، إن الرئيس التركى لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي، ولافتا إلى أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، متابعا: سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار.