للاسف الشديد حينما يريد منافق ان يزين نفاقة بالكذب والباطل والزور يضع نفسة فى خانة اليك على راى المثل الشعبى حينما يحاول ان يظهر انه تاريخ ويعرف ولا غيرة يقع فى مصيدة الجهل واهل النفاق
ايمانا منى بضرورة الدفاع عن الحق ودحر الباطل وعدم التجاوز على تاريخ منيا القمح المشرف وبعد تفكير فى عدم الرد او التصحيح خوفا من الدخول فى منعطف الجهل والحماقة وقلة الادب ولكنى كمقاتل شرس كان لابد ولزاما ان اصحح المفهوم ولا شئ غير ذلك حتى نحافظ على تاريخ منيا القمح فى كل العصور
للاسف اخ صغير السن يمكن ميعرفش او مشافش او محدش قال له او حد سلطه طبقا للموضة هذة الايام صفحات تباع وتهاجم وتلغى تواريخ وتغير احداث حسب ما يتم دفعة او تحقيق مصلحتة
وبعيدا عما اعرفة ومتاكد منه تماما وهذا لا يعنينى من قريب او بعيد ولكن يعنينى عظمة تاريخ ورجال منيا القمح زمان والان من السخافة وقلة العلم والمعرفة ان اجد شابا يدعى انه عالم بالامور ويتفزلك ويعلق على احد البوستات ويقول يجب ان تفخر منيا القمح انه لاول مرة فى تاريخها يزورها اثنين من الوزراء ياسلام كانت صدمة عنيفة ان يزور التاريخ والا يعرف الابناء الشباب الصغار تاريخ مركز منيا القمح اقول له ولكل ابنائنا من الشباب ان منيا القمح كانت زمان فى السبعينات قبلة الوزراء جميعا لدرجة انه فى عام 1977 عقد اجتماع مصغر لمجلس الوزراء المصرى برئاسة رئيس الوزراء اللواء ممدوح سالم فى مسرح مدرسة الزراعة الثانوية بمني القمح بحضور المهندس العظيم السيد مرعى وكان عدد الوزراء 16 وزير مش اثنين وظلت الوزراء تتوالى على منيا القمح كل عام فى عيدها القومى بالعشرات وعلى مدى اسبوع كامل وكان منزل المرحوم سامى اباظه ملتقى الترحيب والتوجيب لكل الوزراء
اقول لشبابنا كم من الوزراء رافق المرحوم المهندس ماهر اباظة فى زيارات منيا القمح بالعشرات وليس اثنين
بل تاخذنى الذاكرة الى زيارة الرئيس محمد انور السادات شخصيا لقرية السعديين بعد هبوط طائرتة بمطار السعديين والقاء خطاب تاريخى من بيت ال مشهور مش وزراء وناتى لزيارة الرئيس محمد حسنى مبارك لمنيا القمح حينما هبطت الطائرة فى مصنع الغزل والنسيج لتفقدة وكان لى الشرف فى استقباله مع استاذى سامى اباظة واخى المرحوم ذكى زقلط مش وزراء
وغيرها وغيرها ولقد نشرت كل ما يتعلق بهذة الاحتفالات من صور على صفحتى الخاصة ولكن النظارات السوداء لا ترى الا ما تريد ان تراه
ابنائى الاعزاء من شباب منيا القمح اعلموا ان تاريخ بلدكم مسطر بحروف من ذهب من قديم الزمان وليس فى هذه الايام فقط مهما حاول كل عبد الله بن سلول من التقليل من هذا التاريخ او تغييرة او تبديلة طبقا للهوى والميول
عيب ارفعوا ايديكم عن تاريخ منيا القمح فى عصر عظماء السياسة وفخرها وخليكم فى برنامج اطفال السياسة واخلعوا هذه النظارات السوداء ولو لمرة واحدة
مش كده ولا ايه