كتب – عادل ابراهيم
هي إبنة الملك فريد شوقي، والذي قدمها لأول مرة كبطلة أمامه في فيلم “آه وآه من شربات”، لتكون مفاجأة وقتها، بعد أن أعدها للتمثيل والإستعراض، وإستمرت بعدهارانيا فريد شوقي في تقديم العديد من الأعمال بين السينما والدراما والمسرح، ولكنها لم تحصل على حقها في البطولة المطلقة، بالرغم من إثبات موهبتها في العديد من الشخصيات التي قدّمتها.
الميلاد والنشأة
في التاسع من أكتوبر عام 1974، ولدت رانيا فريد شوقي، وهي إبنة لفريد شوقي، من زوجته الأخيرة سهير الترك، ولديها أخت شقيقة واحدة هي عبير وثلاث شقيقات من والدها هن منى وناهد ومها، ولديها أخوان من والدتها أيضاً، وهي خالة الممثلة ناهد السباعي والممثل أحمد جمال سعيد.
تألّقت أمام يحيى الفخراني وممدوح عبد العليم ونور الشريف
في عام 1992 قدمها والدها في فيلم “آه وآه من شربات”، لتنطلق بعدها نحو عالم التمثيل والذي إستمرت به حتى الآن، ومن أهم أعمالها في السينما “ليه يا هرم وطعمية بالشطة وعنتر زمانه والمقامر ومغلف بالشيكولاته ووداعا للعزوبية”.
وفي الدراما التلفزيونية، قدّمترانيا فريد شوقي أمام ممدوح عبد العليم مسلسل “خالتي صفية” و”الدير” والذي حقق لها شهرة واسعة، كما شاركت أيضاً معه في “الضوء الشارد”، وشاركت مع يحيى الفخراني في أكثر من عمل، منها “جحا المصري ويتربى في عزو”، وبطولة مسرحية “الملك لير”.
كما وقفت رانيا فريد شوقي أمام عادل إمام في مسلسل “عوالم خفية”، ومع نور الشريف في “العطار والسبع بنات”، ومع محمد منير “في المغنى”، وقدمت أيضاً زوجة إسماعيل ياسين في مسلسل “أبو ضحكة جنان”.
وشاركت في أعمال، منها “خاتم سليمان والدنيا لونها بمبي والأخوة الأعدا والشارع الجديد والماضي يعود الآن وقطة في سوق السمك وسوق الخضار وأبو العروسة.
الإخراج والفوازير وفيلم مع راغب علامة
خاضت رانيا فريد شوقي تجربة الفوزاير من خلال فوازير “هات وخد”، لكنها لم تلقَ النجاح المتوقع، كما أن لها تجربة في الاخراج في عام 1993، فلقد عملت مساعد مخرج لفيلم “طعمية بالشطة”.
كما شاركت في فيلم “أنساك يا قلبي”، أمام الفنان اللبناني راغب علامة عام 1996.
نجت ومنى زكي من الموت
في عام 1996 تعرضت رانيا فريد شوقي لحادث سير مع منى زكي، أثناء عودتهما من الإسكندرية الى القاهرة، وقد حرصت وقتها على الإتصال بوالدها فريد شوقي منعاً لقلقه عليها لإنتشار الخبر، فلقد ظلت تبحث عن هاتفها وسط الرمال فور خروجها من السيارة، إذ اعترفت منى زكي وقتها بأنهما نجتا من حادث موت.
خطوبة وهي صغيرة و3 زيجات
قصة الحب الأولى التي عاشتها رانيا فريد شوقي كانت مع وليد السعيد، إبن المذيعة أحلام شلبي، وكانت وقتها في السادسة عشر من عمرها، وقد أقيمت الخطوبة في عام 1988، بحضور العديد من نجوم الفن، إلا أن الخطوبة لم تدم لوقت طويل، وسرعان ما حدث الإنفصال.
وتزوّجت رانيا فريد شوقي3 مرات، الأولى من مصمم الرقصات والإستعراض عاطف عوض، وهو والد ابنتيها فريدة وملك، وقد دامت الزيجة لمدة 8 سنوات، وبعدها بدأت الخلافات بينهما ليتم الإنفصال.
الزواج الثاني كان من مصطفى فهمي بالرغم من فارق العمر بينهما، وقد بدأ الأمر بصداقة قوية بينهما، وكانت الشائعات وقتها قد ربطت بينهما من دون تأكيد أو نفي، حتى أعلنا الزواج في أحد المطاعم المطلة على النيل في حفل بسيط عام 2007، ولكن بعد ثلاث سنوات أعلنا الإنفصال ومن ثم العودة بعدها بوقت قصير، لكن الطلاق تم مرة أخرى ونهائياً في عام 2012.
الزواج الثالث كان من تامر الصراف، والذي يعمل كمدير تجاري لإحدى شركات الدعاية والإعلان، وقد تم الزواج بعد قصة حب بينهما، وإحتُفل بالزواج في منزل شقيقتها عبير فريد شوقي، بحضور عدد قليل من الأصدقاء.
أزمة بينها وبين شقيقتها ناهد وزوجها
تعرّضت رانيا فريد شوقي لأزمة أخرى مع شقيقتها ناهد فريد شوقي، أثناء زواجها من مصطفى فهمي، على خلفية مسلسل “الوديعة والذئاب”، فلقد كان إتفاق على أن يكون ضيف شرف، واكتفى بعدها بأن شركة صوت القاهرة تسوق للمسلسل على أنه البطل، مما جعله يطلب حذف مشاهده التي صورها وكلف محامياً لإتخاذ الاجراءات القانونية وقتها، فصرحت ناهد بأن الموقف حرج لها ولشقيقتها، وبأن رانيا حاولت حل الأزمة ودياً.
الصراع على ميراث فريد شوقي الفني وصل للمحاكم ووفاة حفيده تحسم الأمر
حصل خلاف بين رانيا فريد شوقي ووالدتها وشقيقتها عبير من جهة، وبين ناهد فريد شوقي التي قامت ببيع أفلام من إنتاج والدهم التي كانت تتولى إدارتها لسنوات عديدة، عندما كان والدها لا يزال حياً، وحتى بعد رحيله عندما قامت أرملته سهير الترك وإبنتيها رانيا وعبير بمقاضاة ناهد، وقتها، وطلبن عزلها من إدارة الشركة بعد قيامها ببيع تسعة أفلام من دون الرجوع للورثة، وإتفقت مع المنتج محمد العدل على شراء الأفلام ليس للعرض فقط، ولكن للفضائيات، إلى جانب بيع النيجاتيف مقابل تسعين ألف جنيه، وبواقع عشرة آلاف جنيه لكل فيلم، وهو مبلغ بسيط جداً مقارنة بالمبالغ التي يتم البيع بها، والخلاف لم يكن حول سعر البيع ولكن بالنسبة للفكرة نفسها، والتي ترفضها العائلة تماماً، وذلك للحفاظ على تراث فريد شوقي، وهذا الأمر الذي رفضه الورثة الذين أصروا على أن يكون البيع وفقاً للعرض السينمائي أو التلفزيوني لعدد محدد من السنوات، على أن تعود الأفلام للورثة بعد ذلك، فإضطرت ناهد وقتها لإلغاء عقدها مع محمد العدل، لكن الأمور عادت إلى مجاريها بين الأسرة مجدداً، بعد وفاة فريد نجل المنتجة ناهد فريد شوقي في حادث سير مؤلم، فتكاتفت الأسرة وقتها.
بعد منشور لها على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، أثناء زيارة النجم العالمي مورغان فريمان الى مصر، تقول فيه إنه لم ينجذب الكثير من الشباب للتصوير معه بعكس الفنان محمد رمضان لو وقف مكانه على كوبري قصر النيل لتم إغلاق الطريق من الزحام، وهذا ما اعتبره البعض تقليلاً وسخرية من رمضان، ولكنها سارعت رانيا فريد شوقي وقالت إن كلماتها تعني حجم ونجومية رمضان ولا تسخر منه، وإن حب الناس له كبير، فرد رمضان بعدها “بنت ملك الترسو صديقتي لا اغضب منها وافهم ما قصدته”.