وقالوا لي..
تمسك بأيام تشبهك..
حتى لا تصاب بلعنة الخذلان..
وكانت الأيام التي تمسكت بها أقسى من الحجر..
وكنت أظن أن تشابه الملامح..
ربما يتبعه تشابه العمق..
فهل يا ترى كنت قاسٍ لهذه الدرجة؟!..
أم أن الأيام تلك، كانت تشبه رقة قلوبهم؟!..
وأنا من خانة حسن الظن..
هو السؤال الذي أضحى-من كثرته-بلا عدد..
يجوب أرصفة الروح كل ذات حنين..
ويبقى معلقا بلا جواب..
إلى أجل غير مسمى..
وربما..
يبقى..
محض سؤال إلى الأبد..